«اتصالات» تخفض الحصة التي تريد شراءها في «زين» إلى 40%

وسط معارضة للعلاوة التي تحصل عليها «الخرافي»

TT

قال مصدران مطلعان على المحادثات بشأن عرض مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) لشراء حصة في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية إن «اتصالات» خفضت الحصة التي ترغب في شرائها إلى 40 في المائة.

وكانت «اتصالات» تسعى لشراء 46 في المائة في «زين» مقابل نحو 12 مليار دولار من كونسورتيوم تقوده مجموعة «الخرافي» الكويتية بهدف الوصول إلى أسواق عالية النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا بينها العراق والسودان. لكن مساهمين خارج الكونسورتيوم وعضوا في مجلس إدارة زين يعارضون العلاوة السعرية التي ستحصل عليها مجموعة «الخرافي» وسعوا لتعطيل الصفقة وهو ما قد يؤخر الاتفاق. وقال عيسى الحساوي مساعد المدير لدى «زمردة للاستثمارات» في الكويت: «هناك أحاديث عن أن مجموعة الخرافي لم تتمكن من جمع نسبة 46 في المائة في زين لبيعها وتمكنت فقط من جمع 40 في المائة». وأضاف: «لا يتوقع أن يفسد ذلك عملية البيع وهي مجرد اتفاق مبدئي وبالتالي يمكنهم إبداء مرونة بشأن الشروط. يمكن أن تشتري اتصالات أسهما إضافية في السوق أو من مساهمين آخرين خارج كونسورتيوم الخرافي أو من أسهم الخزانة». وكان العرض الأول لـ«اتصالات» - عند إضافة أسهم خزانة تملكها «زين» - سيمنح الشركة الإماراتية حصة مسيطرة نسبتها 51 في المائة في المجموعة الكويتية.

وقال مصدر آخر قريب من الصفقة لـ«رويترز» إن تعديل الحصة التي ترغب «اتصالات» في شرائها يعني أن «اتصالات» ستصبح مساهما رئيسيا في «زين» وليس مسيطرا.

وقال محمد عمران رئيس مجلس إدارة «اتصالات» في بيان إنه لن يؤكد مسألة خفض الحصة التي تسعى الشركة للاستحواذ عليها ولن يعلق على شائعات في السوق مشيرا إلى أن الشركة لم تصدر بعد أي بيان رسمي في هذا الشأن.