«موبايلي» السعودية توقع مع 6 تحالفات إقليمية عقد شبكة الكابلات الإقليمية

تقدر قيمته بنحو 500 مليون دولار ويوفر سعات تصل لـ12.8 تيرابايت في الثانية

جانب من توقيع اتفاقية «موبايلي» مع 6 شركات إقليمية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن توقيع العقد الخاص بمشروع شبكة الكابلات الإقليمية مع 6 من الشركات الإقليمية في المنطقة، والتي تقدر قيمته بنحو 500 مليون دولار، يربط الشرق بأوروبا ممتدا لمسافة 7750 كيلومترا ذهابا وإيابا.

ويشارك في هذا الكابل إلى جانب «موبايلي» السعودية كل من «اتصالات» الإمارات، والاتصالات الأردنية «أورنج الأردن»، وتحالف «زين مدى» الأردن، و«السورية للاتصالات»، بالإضافة إلى «سوبر أونلاين» التركية، حيث من المتوقع أن تنتهي مراحل العمل في المشروع خلال النصف الثاني من عام 2011. وسيعمل الكابل البري بحسب ما ذكرته «موبايلي»، الذي ينطلق من الإمارات مرورا عبر الأراضي السعودية والأردن وسورية وانتهاء بتركيا ومن ثم لأوروبا، على توفير سعات تصل لـ12.8 تيرابايت لكل ثانية، مما يعطي جودة في الاتصالات وخدمات الإنترنت لما يقارب من المليارين نسمة بما في ذلك المستخدمون في هذه البلدان والدول المحيطة بها.

وجرت مراسم توقيع العقد في مدينة أنقرة التركية بحضور بنعلي يلدريم، وزير المواصلات والاتصالات في الدولة المستضيفة، حيث وقع عن الجانب السعودي المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «موبايلي».

ويمتد الكابل الإقليمي لشبكة الألياف البصرية من مدينة الفجيرة الإماراتية، مرورا بالعاصمة السعودية الرياض، ومن ثم عمان بالأردن ومدينة طرطوس السورية قبل أن ينهي مساره البري بمدينة إسطنبول بتركيا، ليعد بذلك أطول كابل بري يربط الشرق بالغرب.? وأوضح المهندس عبد العزيز التمامي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «موبايلي»، أن المشروع في شبكة الكابلات الإقليمية، يأتي كجزء من التزامات الشركة في المساهمة في بناء مسارات الربط الإقليمية والدولية عن طريق تسخير وتوسيع المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية، من خلال إيجاد وضمان مسارات متعددة وموثوقية لحركة اتصال البيانات من داخل السعودية، أو تلك المقبلة من مشغلين آخرين، والتي تمر ترانزيت عبر «موبايلي».

وأكد التمامي أن المشروع الضخم سيوفر بنية تحتية لمتطلبات العصر الرقمي واتصالا عالي السرعة بالإنترنت ليلبي الاحتياجات المتزايدة في المنطقة، سواء للأفراد أو قطاع الأعمال، وذلك لعقود مقبلة، كما سيمنح كافة المشغلين تنوعا من ناحية المسارات الرديفة لضمان تقديم الخدمات وتوفير الحماية اللازمة لاستمرارية الأعمال.

وقالت «موبايلي» إنها تعمل بشكل متسارع ومتزامن على مشاريع إقليمية أخرى، حيث أعلنت الشركة مؤخرا عن شروعها في عملية ربط مشروع الكابل البحري القاري، الذي يتخذ من محافظة جدة نقطة إنزال له، وذلك ضمن عدة حلقات للمشروع الذي يمتد من شرق قارة آسيا إلى أوروبا مرورا بكل من سنغافورة والهند وجدة ومارسيليا ولندن.