موجز الاخبار

TT

* روسيا تبدأ ضخ النفط لشمال شرقي الصين

* موهي (الصين) – د.ب.أ: أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية أنه بدأ أمس تشغيل خط أنابيب نفط يربط أقصى شرق روسيا بشمال شرقي الصين.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن ياو وي، المدير العام لفرع أنابيب النفط بشركة «بترو تشاينا»، أعطى إشارة البدء في منطقة موهي الحدودية بمقاطعة هيلونججيانج، الأمر الذي يمثل البداية الرسمية للعمليات بعد تجارب استمرت شهرين.

يذكر أن الشركة نفسها تقوم على تشغيل القسم الصيني من خط الأنابيب. وقال ياو «عملية خط أنابيب النفط الخام الصيني - الروسي تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الصيني - الروسي في مجال الطاقة».

وينقل خط أنابيب النفط الذي يمتد لمسافة ألف كيلومتر، نحو 15 مليون طن من النفط الخام من روسيا إلى الصين سنويا، وحتى عام 2030.

* تضخم أسعار المصانع الصينية ينحسر في ديسمبر

* بكين – رويترز: انحسر تضخم أسعار المصانع الصينية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مع قيام المصنعين بكبح وتيرة التوسع إثر نمو قوي، مما يقلل الحاجة إلى قيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية بدرجة كبيرة.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات الصيني الرسمي إلى 53.9 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما كان متوسط توقعات 12 اقتصاديا استطلعت «رويترز» آراءهم نحو 55.5.

ومن المرجح أن يرحب البنك المركزي الصيني بنتائج المسح الذي شمل 820 شركة، إذ يظهر أن ثاني أضخم اقتصاد في العالم ما زال ينمو بقوة، على الرغم من انحسار طفيف للنشاط.

والأهم أن البيانات تنبئ بأن التضخم الصيني الذي يسجل حاليا أعلى مستوياته في أكثر من عامين قد يبلغ ذروته قريبا.

ومن شأن هذا أن يطمئن المستثمرين القلقين من أن يفضي تسارع التضخم إلى تشديد صارم للسياسة الصينية وأن ينال من النمو في الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا في العالم.

وقال تينغ لو، الخبير الاقتصادي لدى بنك أوف أميركا ميريل لينش في هونغ كونغ: «النمو ليس تضخميا، واحتمال أن يخرج التضخم عن السيطرة ضعيف».

* وزير: نمو الاقتصاد الألماني في 2010 الأقوى منذ الوحدة

* برلين – رويترز: قال وزير الاقتصاد الألماني راينر برودرله أمس إن من المرجح أن يكون الاقتصاد الألماني قد حقق في 2010 نموا قياسيا لفترة ما بعد إعادة توحيد البلاد، على الرغم من طقس شتوي شديد البرودة نال من النشاط في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتتوقع الحكومة نموا نسبته 3.4 في المائة في 2010، وهو ما يعادل أقوى معدل نمو تحققه ألمانيا منذ إعادة توحيدها في 1990. وكانت الحكومة تتوقع نموا بنسبة 1.4 في المائة في 2010، لكنها رفعت تقديراتها في أكتوبر (تشرين الأول).

وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نقلت عن برودرله قوله إن معدل النمو في 2010 لن يقل عن 3.6 في المائة. وكانت ألمانيا قد حققت نموا نسبته 3.4 في المائة في 2006، وهو أقوى رقم منذ 1990.

وقال برودرله، مشيرا إلى طقس بارد وثلوج كثيفة في ديسمبر: «رغم الشتاء القارس، فإنه يمكننا أن نتوقع نموا قياسيا في 2010.. فأحدث بيانات التصدير تعطي مؤشرا جديدا على القوة». وقال إنه على ثقة من أن التحسن القوي الذي جاء إثر انكماش بلغ 4.7 في المائة في 2009 سيستمر في 2011.

وأضاف «الأهم هو أننا أثبتنا العام الماضي ما الذي يمكننا القيام به وقت الضرورة.. لذا لدينا من الأسباب ما يكفي للتفاؤل بشأن عام 2011. إذا شمرنا عن سواعدنا، فقد نقترب خطوة من التوظيف الكامل».