«مصر للطيران» تعتزم تطوير أسطولها الجوي بثماني طائرات جديدة

تستهدف توسيع شبكة خطوطها بإضافة 5 نقاط جديدة

طائرة من طراز «بوينغ 777» تابعة لشركة «مصر للطيران» بحلتها الجديدة
TT

أكدت شركة «مصر للطيران» أنها تعتزم خلال العام الجديد توسيع شبكة خطوطها، وزيادة حجم أسطولها من الطائرات، الذي وصل إلى 73 طائرة مع نهاية العام الماضي، إلى جانب توسعة شبكة الخطوط. وأشارت الشركة إلى أنه من المقرر إضافة 8 طائرات جديدة خلال العام الحالي، فضلا عن زيادة عدد النقاط التي تصل إليها «مصر للطيران»، والتي تتضمن لوساكا بزامبيا، وتورونتو في كندا، وواشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، وكيجالي برواندا وأبيدجان في ساحل العاج، وكذلك العراق لكل من بغداد والسليمانية وأربيل. يأتي هذا بعد أن وسعت الشركة شبكة تغطيتها خلال العام الماضي، لتتضمن كوبنهاجن بالدانمارك وجوبا بالسودان، ودار السلام بتنزانيا.

وقال الطيار علاء عاشور، رئيس شركة «مصر للطيران للخطوط الجوية»، إنه تم اختيار 70 طيارا جديدا للعمل على خطوط الشركة، وأضاف أن «هذه الخطوة تأتى مواكبة للتطورات الجديدة بالشركة، خاصة بعد زيادة أسطولها الجوى وتسلمها عدد 9 طائرات جديدة خلال العام الماضي».

من الجدير بالذكر أنه قد تم انضمام 4 طائرات من طراز البوينغ 300 /777، و4 طائرات من طراز البوينغ 800/737 وطائرة من طراز الإيرباص 300/330، هذا فضلا عن زيادة الترددات إلى كثير من المدن العالمية، مثل زيادة الرحلات للعاصمة البريطانية لندن إلى 11 رحلة أسبوعيا، و9 رحلات لباريس، و26 رحلة للخرطوم، و19 رحلة لسورية ورحلتين يوميا على الأقل لمدن الخليج والشرق الأوسط، وكذلك تم تسيير خطوط مباشرة لكوالالمبور في ماليزيا وبكين في الصين، وحاليا رحلات مباشرة جديدة لـ«جوانزو» بالصين.

وقال الطيار حسن راشد، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح الصالة الموسمية الجديدة بسعة 1200 راكب في الساعة، وتشغيل القطار الآلي والجراج بسعة 3500 سيارة ومجمع الدفاع المدني والخدمات وتطوير ساحة مبنى رقم 1، مع البدء في تنفيذ توسعة المبنى رقم2 لتصل سعته إلى 7 ملايين راكب سنويا بدلا من 3.5 حاليا، وذلك ترقبا لزيادة التدفق السياحي واستيعاب حركة الركاب المتزايدة.

وأعلنت الحكومة الكندية خلال الشهر الماضي عن توقيع اتفاقية مع «مصر للطيران» لكي تحسن خدمة الطيران بين البلدين. وأضاف بيان صادر عن شركة «كندا للطيران» أن الاتفاقية تتضمن زيادة عدد الرحلات بين مصر وكندا، وذلك بعد زيادة طلبات المسافرين للانتقال بين كلا البلدين، خاصة أن الرحلات بينهما تقتصر على بعض أجزاء من السنة فقط.