حققت صادرات مصر من الملابس والمنسوجات إلى الولايات المتحدة زيادة بنسبة 13 في المائة خلال العشرة أشهر الأولى من العام الماضي، لتحتفظ بذلك البلاد بالمركز الـ17 ضمن أكبر الدول المصدرة للملابس والمنسوجات للسوق الأميركية.
وأشار التقرير الصادر عن وزارة التجارة والصناعة، إلى أن قيمة الصادرات بلغت خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي 857 مليون دولار، بينما كانت 770 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام قبل الماضي، بزيادة نسبتها 12.2 عن نفس الفترة من عام 2009.
وأوضح التقرير أن زيادة قيمة الصادرات جاءت نتيجة لارتفاع الكميات التي تم تصديرها من المنسوجات والغزول، التي بلغت نسبتها 16 في المائة، ومن السجاد والمفروشات بنسبة 20.6 في المائة.
وقالت وزارة التجارة والصناعة إن تلك الزيادة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية لمضاعفة الصادرات إلى 200 مليار جنيه بحلول عام 2013.
وقال ممدوح مصطفى، رئيس جهاز التمثيل التجاري، إن مصر احتفظت بالمركز الـ17 ضمن أكبر الدول المصدرة للملابس والمنسوجات للسوق الأميركية، (وبالمركز الـ16 بالنسبة لصادرات الملابس الجاهزة فقط)، وأن قيمة الصادرات في إطار بروتوكول «الكويز» (QIZ) من الملابس والمنسوجات ارتفعت بنسبة 12.7 في المائة، حيث بلغت 745.8 مليون دولار خلال فترة العشرة أشهر الأولى من العام الماضي، مقابل 662 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009.
و«الكويز» هي اتفاقية تم توقيعها بالقاهرة في 14 ديسمبر (كانون الأول) عام 2004 بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، وتسمح هذه الاتفاقية بإنشاء مناطق صناعية مؤهلة لتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، حيث تتمتع منتجات هذه المناطق بميزة الدخول إلى السوق الأميركية من دون جمارك، بشرط مساهمة كل طرف بمكونات محليه تقدر بـ11.7 في المائة على الأقل، وهذه النسبة تمثل ثلث النسبة المقررة (35 في المائة) التي حددتها الاتفاقية لدخول المنتجات إلى السوق الأميركية بإعفاء كامل، حيث تتضمن الاتفاقية ذاتها السماح لإسرائيل باقتسام هذه النسبة سواء مع مصر أو الأردن.