شركات الطاقة الأجنبية تجني 6% من إيرادات المحروقات في الجزائر

TT

قال يوسف يوسفي، وزير الطاقة والمناجم الجزائري، أمس (الاثنين)، إن شركات الطاقة الأجنبية جنت نحو 3.34 مليار دولار من أنشطتها في الجزائر في 2010، أي ما يعادل ستة في المائة من إجمالي إيرادات قطاع الطاقة.

وقال يوسفي إن إيرادات الجزائر من مبيعات النفط والغاز الخارجية بلغت 55.7 مليار دولار العام الماضي، منخفضة قليلا عما توقعته شركة «سوناطراك» الحكومية منذ أسبوع بإيرادات تبلغ 57 مليار دولار.

وبلغت إيرادات «سوناطراك» (أكبر شركة في أفريقيا من حيث الإيرادات) 43 مليار دولار في 2009. وأضاف اليوسفي في حديث إذاعي أن إيرادات مبيعات النفط والغاز الخارجية في 2010 جاءت مرتفعة 25 في المائة عن 2009.

وتابع أن الشركات الأجنبية أسهمت بنحو 50 في المائة من إنتاج النفط، ولم يتجاوز نصيبها من إجمالي الإيرادات ستة في المائة. و«بي بي» و«أميرادا هيس» و«شتات أويل» و«أناداركو بتروليوم كورب» و«ريبسول» و«توتال» هي الشركات الأجنبية الرئيسية التي تعمل في التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما في الجزائر.

وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن الجزائر، العضو في منظمة «أوبك»، تحوز ثالث أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، وتحتل المركز السادس كأكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم.

إلى ذلك قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري أمس إن بلاده حققت 29 كشفا للنفط والغاز العام الماضي. وقال يوسفي، في برنامج للإذاعة الجزائرية، إننا «سنزيد قدراتنا في الاستكشاف في عام 2011 بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بعام 2010 الذي حققنا فيه 29 كشفا نفطيا وغازيا».