السعودية ترفع احتياطيات القمح إلى عام بدلا من 6 أشهر

TT

تأمل السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط بالعالم، في زيادة احتياطياتها من القمح إلى مثليها، لتكفي احتياجاتها لمدة عام في غضون ثلاث سنوات، وذلك لمواجهة الارتفاع في أسعار الغذاء العالمية، وتلبية احتياجات قاعدتها السكانية سريعة النمو.

وتريد السعودية، التي تحولت لتصبح مستوردا رئيسيا للقمح، بناء مخزونات من السلع الأساسية مثل القمح والأرز والزيوت والسكر، مع استفادة اقتصادها من صعود أسعار النفط واجتذابها عاملين من الخارج.

وأشارت أرقام رسمية نشرت خلال مؤتمر في الرياض أمس الأحد إلى أن المملكة ستحتاج نحو 3.3 مليون طن من القمح سنويا بحلول عام 2015، ارتفاعا من مليوني طن استوردتها العام الماضي.

وقال وليد الخريجي، رئيس المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، إن السعودية تعتزم زيادة احتياطيات القمح إلى ما يغطي احتياجات عام، بدلا من ستة أشهر، وذلك في نحو ثلاث سنوات.

وأبلغ الخريجي الصحافيين أن المملكة ستزيد طاقة تخزين القمح 550 ألف طن في أربع مدن خلال ثلاث سنوات، إضافة إلى طاقتها الحالية التي تبلغ 2.52 مليون طن، بغية تحقيق ذلك الهدف.

وقال إن لدى السعودية حاليا احتياطيات تبلغ 1.4 مليون طن من القمح، بعد أن استوردت العام الماضي 1.98 مليون طن، لكنه أحجم عن الإدلاء بتوقعات للعام الحالي.