استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، بحضور حرمه الأميرة أميرة الطويل، التي تشغل منصب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد، توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الدولي للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط يوم الاثنين الماضي.
وحضر اللقاء وفد مرافق لتوني بلير تضمن كلا من كاثرين ريمر رئيسة القوى العاملة لتوني بلير، وستيفن كرايسل رئيس مكتب الاستشارات الحكومية.
وفي مطلع اللقاء، رحب الأمير بضيفه، وشكر توني بلير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والإنسانية، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية.
كما تناول الطرفان دور توني بلير كمبعوث خاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، وسبل التعاون لدعم الدول الأفريقية من خلال مؤسسة «الوليد بن طلال الخيرية» التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال ومؤسسة «فيث» لتوني بلير، مؤكدا بدوره أن دعم المؤسسة لأفريقيا مستمر.
وقد تطرق توني بلير إلى نشاطات مؤسسة «فيث» وأهدافه لتشجيع الحوار بين الأديان، وأكد الأمير الوليد على أهمية هذه المبادرة، كما أنه قام بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة، وأقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف توني بلير في «منتجع المملكة».