قال رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية أمس انه لن تكون هناك تداولات بالبورصة المصرية غدا الاحد (اليوم) وهو ما قال متعاملون انه غير كاف.
وقال زياد بهاء الدين لرويترز «تقرر عدم التداول غدا في البورصة المصرية».
وأضاف ردا على سؤال ان كان قرار وقف التداول يقتصر على يوم الأحد أن «مثل هذه القرارات تتخذ يوما بيوم نظرا للظروف». لكن محللا ماليا رفض الكشف عن هويته قال «الحل غير مناسب. لا بد أن يكون الاغلاق لحين اشعار اخر حتى تهدأ الاوضاع بمصر». وأيده في الرأي مصطفى بدرة خبير أسواق المال الذي قال «لا بد من الايقاف على الاقل لمدة أسبوع. نحن في وضع يستوجب قرارات استثنائية. لا بد أن يهدأ الناس وتهدأ الاوضاع ثم يعود التداول. ولا بد كذلك من مخاطبة بورصة لندن لايقاف التداول على شهادات الايداع الدولية هناك».
وقال عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة المصريين في الخارج لادارة المحافظ «قرار وقف التداول في الاتجاه الصحيح لكن يوما واحدا لا يكفي. نحن في ظروف استثنائية. من غير المعقول أن تعمل البورصة وهناك انتشار للدبابات في ميدان التحرير ومن غير المعقول أن تعمل في ظل حظر تجول».
وقال نائب محافظ البنك المركزي المصري أمس ان احتياطيات البنك المركزي قوية والبنوك تتمتع بالسيولة وان أي هروب لرؤوس الاموال «الساخنة» من المستثمرين الاجانب سيكون قصير الاجل مضيفا أن البنوك ستظل مغلقة الاحد. وتأتي التصريحات بعد خمسة أيام من اضطرابات السياسية والاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وأبلغ هشام رامز نائب محافظ البنك رويترز «كل الحسابات امنة. السيولة متوافرة. البنوك تتمتع بالسيولة. حسابات العملاء امنة. كل شيء منظم. لا نعاني من مشكلة».
وقال عن احتياطيات البنك التي بلغت 36 مليار دولار في نهاية ديسمبر (كانون الاول) «نحن مستعدون. احتياطياتنا قوية جدا. لا مشكلة لدينا». وأضاف أن البنك لم يتدخل في سوق الصرف الاسبوع الماضي.