«روتانا» تبحث سبل تعزيز التحالف الاستراتيجي مع نيوز كورب

اعتماد ميزانية الشركة لعام 2011 وتقديم خطة للأربع سنوات القادمة

TT

بحث مجلس ادارة شركة روتانا القابضة سبل تعزيز التحالف الاستراتيجي مع نيوز كورب، بالاضافة إلى الخطة الاستراتيجية للأربع سنوات المقبلة، واعتماد الميزانية التشغيلية والمالية لشركة روتانا لعام 2011.

وقالت شركة روتانا في بيان لها امس أن الخطة الاستراتيجية تركزت على توجه شركة روتانا القوي تحت قيادة إدارتها، بالإضافة إلى توجيهات ومشاركة شركة نيوز كورب، كما أن التطلعات المستقبلية لشركة روتانا واعد، نظرا للتغيرات والتحديات المستمرة في تقديم محتويات الترفيه والإعلام.

وترأس الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة روتانا القابضة اجتماع مجلس إدارة روتانا، وحضر الاجتماع من مجلس إدارة روتانا كل من الدكتور وليد عرب هاشم نائب رئيس مجلس الادارة وفهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة روتانا وبيير الضاهر عضو مجلس الإدارة. في حين حضر الاجتماع كأعضاء وممثلين لشركة نيوزكورب كل من جاري دايفي ومارك هيلر، كما حضر كل من مايكل نيلسون المدير المالي لشركة روتانا وشارلوت بور من شركة نيوزكورب. وقد تركز الاجتماع على آخر التطورات في شركة روتانا وشركة نيوز كورب. وأصبحت شركة روتانا خلال وقت قصير من تأسيسها مالكة لأكبر مكتبة أفلام وتسجيلات غنائية عربية، كما تمثل أبرز الفنانين العرب وتوزع إنتاجهم المميز بفضل خبرتها التقنية، وشبكتها الواسعة للتوزيع. وتدير عدة محطات تلفزيونية وتتمتع بإقبال واسع في العالم العربي، وتشغل روتانا أكثر من 1300 موظف في مكاتبها المختلفة في الشرق الأوسط. وفازت روتانا مؤخرا بثالث ترخيص بث إذاعي على موجة في السعودية بقيمة 67 مليون ريال. وجاء إعلانها في فبراير 2010 عن شراء شركة نيوزكورب حصة تبلغ 9.09 في المائة من شركة روتانا، ليعزز موقعها في السوق الإعلامي في الشرق الأوسط. ويفتح لها أفاق جديدة للتوسع، حيث تضمن بنود الاتفاقية قيام نيوزكورب بشراء أسهم حديثة الإصدار لروتانا بقيمة 70 مليون دولار، مع احتفاظها بالحق في زيادة نسبتها إلى 18.18 في المائة خلال فترة أل 18 شهرا التالية بعد اكتمال الصفقة. وتعزز الصفقة تعزز من تواجد نيوزكورب في المنطقة العربية التي تمتاز بسرعة النمو على المستوى الاقتصادي والسكاني وذلك بالشراكة مع أحد أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة. ومن المعروف أن الأمير الوليد مهتم بشكل واسع بالإعلام، فاستثمر في مختلف المؤسسات الإعلامية الكبرى داخليا وخارجيا مثل الشركة السعودية للأبحاث والنشر والتي تمتلك شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال فيها حصة قدرها 29.9 في المائة والتي تقوم بنشر عدة صحف من أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة مثل المجلة، وسيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وشركة المدينة المنورة للطباعة والنشر. وشركة “نيوز كورب” العالمية التي تمتلك شركة المملكة القابضة حصة قدرها تقريبا 7 في المائة من الأسهم العادية فئة ب. كما تم الاعلان مؤخرا عن تأسيس القناة الإخبارية التي أعلن عن نيته في إطلاقها والمملوكة بالكامل من قبل الأمير الوليد ويديرها الاعلامي جمال خاشقجي.