أنهى الذهب جلسة التعاملات في سوق نيويورك، أول من أمس، منخفضا عن مستوى 1360 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن تخلى عن مكاسبه الأولية التي سجلها في أعقاب استقالة الرئيس المصري حسني مبارك. ورغم هذا الانخفاض فإن المعدن النفيس سجل ثاني أسبوع من المكاسب مدعوما باستمرار القلق من امتداد الاضطرابات في مصر إلى أرجاء العالم العربي.
يذكر أن مبارك سلم السلطة للجيش في أعقاب احتجاجات واسعة استمرت 18 يوما ليصبح ثاني زعيم عربي يطاح به في انتفاضة شعبية في شهر. وسجل سعر الذهب للمعاملات الفورية في أواخر جلسة للتداول في نيويورك 1357.95 دولار للأوقية منخفضا 0.4 في المائة بعد أن صعد في وقت سابق إلى أعلى مستوى له في 3 أسابيع عند 1368.16 دولار. وأنهت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم أبريل (نيسان) الجلسة منخفضة 2.1 دولار إلى 1360.40 دولار للأوقية.