أعلنت شركة «المملكة القابضة» أمس عن عدم موافاتها برد على العرض المقدم لمجلس إدارة شركة «الاتصالات المتنقلة» بالكويت (زين الكويتية) لشراء كامل حصة الشركة في شركة «الاتصالات المتنقلة» السعودية (زين السعودية).
وقالت «المملكة القابضة» إنه بعدم وجود أي رد على ذلك العرض فإن العرض قد انتهت مدته دون الوصول إلى أي اتفاق.
وقال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»: «إن العرض الذي قدم لمجلس إدارة (زين الكويتية) منصف لمساهمي شركة (المملكة) ولمساهمي شركة (زين الكويتية)».
وأضاف «في ظل انتهاء الوقت المحدد للعرض فقد رأت إدارة شركة (المملكة القابضة) أن مصلحة مساهمي شركة (المملكة) تقتضي عدم تغيير موقفها من العرض المقدم». وبين رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» أن «مصلحة مساهمين شركة (المملكة) فوق كل اعتبار وأهم من أي صفقة». وكانت شركة «المملكة القابضة» السعودية أعلنت عن تقديم عرض غير ملزم ومبدئي إلى مجلس إدارة شركة «الاتصالات المتنقلة» بالكويت (شركة زين) لشراء كامل حصة الشركة في شركة «الاتصالات المتنقلة» السعودية (زين السعودية). وأكدت شركة «المملكة القابضة» في بيان لها، أن موقف الشركة تجاه صفقة «زين» يتماشى مع سياستها الاستثمارية لخلق عوائد طويلة الأجل لمستثمري شركة «المملكة القابضة»، والدليل على صلابة استراتيجيتها وصلت أرباح شركة «المملكة» الموحدة في عام 2010 إلى 605 ملايين ريال (161.3 مليون دولار) بارتفاع أكثر من 50 في المائة من العام الماضي.
وفي أنباء أعلنت أمس فإن مجلس إدارة شركة «الاتصالات المتنقلة» في الكويت (زين الكويتية) رفض كل العروض المقدمة لشراء وحدتها في السعودية، في الوقت الذي تقدم فيه 3 أعضاء من الإدارة التنفيذية للشركة باستقالتهم، وهم الرئيس التنفيذي للعمليات، والرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال، وكذا مستشار الرئيس التنفيذي.