السعودية: ملتقى اقتصادي يبحث الاستثمار والسياسات المالية والتوقعات بعد الأزمة العالمية

يرفع ستاره بعد غد الثلاثاء.. ويتحدث عبره خبراء في المال والاقتصاد

TT

يضع ملتقى دولي من المقرر أن تشهده العاصمة السعودية الرياض خلال يومين، على طاولته عددا من قضايا الاستثمار، والسياسات المالية، والتوقعات الاقتصادية العالمية، في المرحلة التي تلت الأزمة المالية العالمية، التي لحقت بالعالم بعد منتصف عام 2010 الماضي.

ومن المفترض أن يبحث الملتقى الذي سيرفع الستار عنه الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، عددا من الأمور المتعلقة بالاقتصاد العالمي، بمشاركة عدد من المسؤولين في الجهات المالية العالمية، والمهتمين بالشأن المالي والاقتصادي العالمي. ويستقطب الحدث، الذي يتحدث خلال أولى جلساته الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، عن آفاق الاقتصاد العالمي، هانز تيمر مدير مجموعة آفاق التنمية في البنك الدولي، ويورغ ديكرسن المدير المساعد في صندوق النقد الدولي، ولورنس إيغلز الرئيس العالمي لدائرة أبحاث النفط في مصرف جي بي مورغان، وكريستن كيلير رئيس أبحاث الأسواق الناشئة لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «باركليز كابيتال»، وسيتناول المتحاورون بحث حزمة من قضايا الاستثمار والسياسات المالية والتوقعات الاقتصادية العالمية في مرحلة ما بعد الأزمة. ويبحث «الملتقى الاقتصادي السعودي» في العاصمة السعودية الرياض، يوم بعد غد الثلاثاء، والذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع وزارة المالية ويستمر على مدار يومين، عددا من القضايا المالية والاقتصادية التي تشكل محور اهتمام القطاعات المرتبطة بالمال والاقتصاد.

وتندرج الجلسة الثانية تحت عنوان «المحركات المستقبلية للاقتصاد السعودي»، مع تركيزها على أبرز القطاعات المرشحة لخلق النمو في الاقتصاد السعودي، انطلاقا من خلفية خلق فرص عمل، وإضفاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وسيتحدث في هذه الجلسة سلطان التركي الرئيس التنفيذي للتشغيل في مجموعة «النهلة»، وسلمان الجشي رئيس مجموعة شركات «سلمان الجشي»، وبدر الحماد الرئيس التنفيذي لشركة «مكين كابيتال»، ونائب الرئيس مدن خالد بافقيه.

وسيشهد اليوم الثاني جلسة تحت عنوان «اقتصاد المنطقة وتوقعات المرحلة المقبلة»، حيث سيقوم المتحدثون بتقييم أوضاع الاقتصادات الخليجية بعد الأزمة، ساعين لاستخلاص أهم الدروس التي يمكن أن تعيد توجيه بعض الخيارات الاقتصادية في المستقبل.

وسيتحدث في هذه الجلسة هنري عزام رئيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «دويتشه بنك»، والدكتور جهاد أزعور وزير المالية اللبناني السابق ونائب رئيس شركة «بوز آند كومباني»، والدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجموعة «الزامل» في السعودية. أما الجلسة التي تليها، فسيسلط الضوء خلالها على «الصناعة المصرفية في السعودية والمنطقة وتحديات المرحلة المقبلة، وستتناول نوعية الأنظمة الرقابية والمناخ التنظيمي لمهنة المال والمصارف التي تحتاجها المنطقة، لا سيما في ما يتعلق بتدارك الانزلاق في أزمات اقتصادية مستقبلا، ويتحدث في هذه الجلسة الرئيس التنفيذي في بنك الخليج الدولي، والشريف خالد بن مالك آل غالب نائب أول الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي التجاري. أما الجلسة الأخيرة فتستعرض «دور القطاع الخاص السعودي والاستثمار في البنى التحتية في دعم التنمية الاقتصادية»، وما هي التحديات التي تنتظره في ضوء الفورة والحراك التنموي التي تعيشه المملكة، مع ما يتطلبه ذلك من جهوزية لمواكبة كل الاحتياجات.

ومن أبرز المتحاورين في هذه الجلسة المهندس علي صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، والدكتور فيصل العقيل مدير إدارة تطوير الأعمال والشؤون الإدارية في شركة «مواد الإعمار» القابضة.

ويتميز اليوم الثاني باستضافة العضو المنتدب للبنك الدولي سري مولياني اندراواتي، التي سيكون لها كلمة رئيسية، تستعرض خلالها رؤية البنك واستراتيجيته تجاه المنطقة بشكل عام، والسعودية على وجه الخصوص.