السعودية: عدد ركاب مطار الملك خالد في الرياض يصل 14 مليون مسافر سنويا

سجل نموا بنسبة 8.7% في حركة المسافرين

يسجل مطار الملك خالد الدولي في الرياض نموا في مختلف المجالات مع النمو الاقتصادي الذي تشهده السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

أفصحت بيانات إحصائية في السعودية يوم أمس عن تسجيل مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض نموا في حركة المسافرين خلال العام الماضي، وذلك بنسبة تصل إلى 8.7 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين نحو 13.8 مليون راكب. وقالت إدارة مطار الملك خالد الدولي إن حركة المسافرين والشحن الجوي في المطار شهدت نموا خلال العام الماضي، مما أدى إلى تحسن الإيرادات وعمليات الفوترة والتحصيل والمصروفات والمعايير المالية.

وأوضح التقرير الصادر عن إدارة المطار ارتفاع الإيرادات الجوية بنسبة 237 في المائة، والإيرادات التجارية بنسبة 567 في المائة، ليصبح مجمل الإيرادات بنسبة 161 في المائة، وإجمالي الدخل الصافي بنسبة 160 في المائة، في حين تراجعت المصروفات التشغيلية بنسبة 21 في المائة، مشيرا إلى ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 8.7 في المائة.

وقال المهندس عبد الله الطاسان، مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف، إنه سيتم ضمن برنامج اللجنة الإشرافية التطويرية لمطار الملك خالد، طرح مشروع تجهيز وتهيئة الصالة الرابعة، ومشروع تطوير منطقة الطيران الخاص، ومشروع استبدال وتطوير جسور الإركاب الواصلة بالطائرات، ومشروع استبدال وتطوير إمدادات الطائرات بالطاقة الأرضية والهواء البارد.

وتابع: «سيتم إضافة إلى ذلك طرح مشروع استبدال وتطوير كاونترات السفر وأنظمة نقل الأمتعة، ومشروع تطوير خدمات الشحن، ومشاريع إنشاء مرافق مدينة المطار، ومشروع تطوير مدرجي الطيران والمعابر الأرضية للطائرات ومواقف الطائرات لتتوافق مع الطائرات الجديدة كبيرة الحجم».

وذكر الطاسان أنه تجري المنافسة حاليا على عدد من المشاريع أهمها مشروع توريد وتركيب أجهزة تكييف إضافية في جميع الصالات، ومشروع استبدال وتطوير نظام الاتصال اللاسلكي، ومشروع تحديث شبكة الطاقة الكهربائية.

وأشار مدير عام المطار المكلف إلى أنه تم مؤخرا البدء بتنفيذ مشروع استبدال وتطوير نظام عرض معلومات الرحلات، ومشروع البنية التحتية للمطار، وتنفيذ عدد من الحلول السريعة التي ساهمت في تحقيق المعدلات الإيجابية للخدمات والأداء والنمو في المطار، إضافة إلى توقيع عقد إنشاء وتشغيل الأسواق الحرة في الصالتين الدوليتين في المطار، مما سيضيف مساحة 2000 متر مربع للتسوق دون التأثير على المساحات المخصصة للركاب.

وقال الطاسان: «تم توقيع عقد إنشاء قاعة لركاب درجتي الأولى ورجال الأعمال في جميع صالات السفر الثلاث على مساحة تعادل ستة أضعاف القاعة الحالية، وتتضمن عددا من الخدمات التي تليق بهذه الفئة من الركاب، حيث ستغطي مساحة 1108 أمتار مربعة، مقارنة بالقاعة الحالية والبالغ مساحتها 195 مترا مربعا».

وبينت الإحصاءات نمو حركة الشحن الجوي بمطار الملك خالد الدولي خلال العام الماضي بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث وصل إجمالي كمية الشحن خلال العام الماضي إلى أكثر من 236 ألف طن، مقارنة بإجمالي قدره 199 ألف طن خلال العام السابق.

يذكر أن اللجنة الإشرافية لتطوير المطار أقرت برنامجا شاملا من عدة محاور لتطوير الموارد البشرية والمرافق والأنظمة والخدمات والأنشطة التجارية، تضمن برامج عاجلة لحلول فورية لصالح مرتادي المطار والعاملين فيه، وبرامج متوسطة المدى وفقا للمخطط العام للمطار.

ويأتي ذلك لتحسين الخدمات والحركة التشغيلية لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الركاب الذي اقترب من 14 مليون راكب في السنة، بما يزيد على الطاقة الاستيعابية للمطار البالغة 9 ملايين راكب في السنة بنحو 55 في المائة، وذلك حتى يتم الانتهاء من تنفيذ مشاريع التطوير والتوسعة التي يجري إعدادها تمهيدا لطرحها في منافسات عامة قريبا.