السعودية: 500 خبير اقتصادي دولي ومحلي يناقشون فرص الاستثمار في منتدى نجران

أمين المنتدى لـ «الشرق الأوسط»»: سنطرح أكثر من 100 مشروع ذات عوائد مستقبلية

TT

ينتظر أن تطرح تظاهرة اقتصادية ضخمة تشهدها محافظة نجران (جنوب السعودية)، أكثر من 100 مشروع ذات عوائد مستقبلية في مجالات صناعية وتعدينية وسياحية وتعليمية وزراعية، من خلال فعاليات منتدى الاستثمار بنجران، تحت شعار «أرض الفرص اللامحدودة»، بمشاركة 500 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والاستشاريين والأكاديميين المهتمين بشؤون الاقتصاد من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الدكتور إيهاب أبو ركبة، أمين عام منتدى نجران الاستثماري، لـ«الشرق الأوسط»، أن منتدى نجران الاستثماري هو الأول من نوعه، وهو يسعى لجذب الاستثمارات والمستثمرين لتأمين استثمارات مستدامة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، حيث يركز على استراتيجية تطوير منطقة نجران والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها بجميع مجالاتها التعدينية والسياحية والزراعية والتجارية والصناعية والبنية التحتية، مؤكدا أن المنتدى يجمع بين الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين والجهات التمويلية لمناقشة فرص الاستثمار عام 2011 وما بعده.

وبين أبو ركبة أن توقيت إقامة المنتدى مناسب جدا، وجاء بعد دراسة مستفيضة، مشيرا إلى أن الحضور وصل إلى 500 شخصية بارزة من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والاستشاريين والأكاديميين المهتمين بشؤون الاقتصاد من داخل المملكة وخارجها. وقال إن منتدى الاستثمار في منطقة نجران، تحت شعار «أرض الفرص اللامحدودة»، سيطرح أكثر من 100 مشروع ذات عوائد عالية في مجالات صناعية وتعدينية وسياحية وتعليمية وزراعية. ويهدف المنتدى لتهيئة المناخ الاستثماري المناسب في المجالات المتاحة في المنطقة.

وأشار أبو ركبة إلى وجود مشاركة نسائية من سيدات الأعمال والمستثمرات السعوديات، حيث خصص المنتدى محورا خاصا لبحث دور المرأة والاستثمار تتحدث خلال جلساته كل من الدكتورة نشوة طاهر رئيسة اللجنة التجارية الاستراتيجية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، في ندوة بعنوان «سيدات الأعمال ودورهن في تنمية الاستثمارات في المملكة»، والأستاذة رفعة آل سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة «عشيلة» الاستثمارية في ندوة بعنوان «سيدات الأعمال والاستثمار في منطقة نجران.. الصعوبات والتحديات والحلول».

وأضاف أبو ركبة أن المنتدى يهدف إلى تحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة، كما يقدم تصورات للدعم المادي المتاح للمشاريع، موضحا أن المنتدى يستعرض الكثير من المحاور، من أبرزها بناء بيئة جاذبة للاستثمار في المنطقة، واستعراض أهمية البنية التحتية للنمو الاقتصادي المستقبلي. ويتناول المنتدى دفع وتمكين الاستثمارات المستدامة، وتغيير الهياكل الحالية، وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي، وتميز المنطقة بالمعادن وطرق استثمارها، وإطلاق العنان للفرص الاستثمارية، ودعم الاستثمارات المستدامة، وكيفية الحصول على تمويل للتنمية الاقتصادية، ودور الجهات التمويلية في ذلك. كما يتطرق المنتدى لموضوع المرأة ودورها في الاستثمار، فضلا عن بحث سبل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن المنتدى يسعى لبناء بيئة جاذبة للاستثمار، وكذلك إبراز البنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي المستقبلي، ودفع وتمكين الاستثمارات المستدامة، مع استعراض دور المرأة في الاستثمار، وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي ودعم الاستثمارات المستدامة.

وعن اختيار شعار «أرض الفرص اللامحدودة» عنوانا له، أكد أبو ركبة أن منتدى الاستثمار في منطقة نجران، الذي يحظى برعاية الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، له طابع خاص منذ أن بدأ العمل فيه وحتى إخراجه. وأكد أن «العمل بدأ بدراسات شملت الدوائر الحكومية وذات العلاقة بالاستثمار، وبعضا من رجال الأعمال، وتبين من خلالها أن أرض نجران تزخر بالخيرات والفرص التي يمكن عند استثمارها بالشكل الأمثل أن تعود على المستثمرين بالمكسب الوفير الذي بالطبع سيفيد المنطقة وينعشها ويوجد فرص عمل لمواطني المنطقة، وهو في الحقيقة مبادرة لجذب الاستثمارات والمستثمرين لتأمين استثمارات مستدامة للمنطقة».

وأضاف «يركز المنتدى على استراتيجية تطوير منطقة نجران والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها بجميع مجالاتها التعدينية والسياحية والزراعية والتجارية والصناعية وفي البنية التحتية، وقد تم تصميم المنتدى للجمع بين الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين والجهات التمويلية لمناقشة فرص الاستثمار في عام 2011، وما بعده. ويمتاز هذا المنتدى بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للاستثمار، واتحاد أصحاب الأعمال، وبدعم كل من الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس الاستثمار في نجران والبنك الإسلامي للتنمية وهيئة المدن الصناعية».

وعن الحضور والمتحدثين، أفاد أمين عام المنتدى «يحضر هذا المنتدى عدد من قادة ورجال الأعمال ورؤساء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين من مختلف الشركات والقطاعات في المملكة ودول العالم، والذين يولون اهتمامهم لاكتشاف الفرص الاستثمارية ذات الجدوى في سوق المملكة، خاصة في الأسواق الجديدة والناشئة لكونها سوقا بكرا ومحدودة المنافسة مقارنة بالمدن الكبرى، وإذا ركزنا على منطقة نجران فنجدها تزخر بالفرص الكبيرة في مجال المعادن والسياحة والزراعة والبنية التحتية والعقارات وغيرها».

ويهدف المنتدى بحسب أمينه العام إلى طرح الكثير من المشاريع الاستثمارية المتاحة في مجال التعدين والسياحة والزراعة ذات العوائد الاستثمارية العالية، وتهيئة المناخ الاستثماري المناسب في مختلف المجالات، واستعراض الكثير من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشاريع الاستثمارية.

ويسعى المنتدى لتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة، ويتوقع أن يشهد المنتدى الخروج بالكثير من الفرص الاستثمارية والمشاريع الجاذبة للاستثمار في المنطقة، وأبرز ما يميز المشاركة والحضور في هذا المنتدى هو لقاء نخبة من رجال الأعمال في سوق الأعمال، والتعرف عن قرب على مشاريعهم القائمة حاليا والمستقبلية في منطقة نجران.

وسيتناول المنتدى عدة محاور، تدور حول بناء بيئة جاذبة للاستثمار، والبنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي المستقبلي، ودفع وتمكين الاستثمارات المستدامة، مع استعراض دور المرأة في الاستثمار، وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي ودعم الاستثمارات المستدامة.