شركات البناء والأشغال المغربية تتوقع استقرارا في نشاطها

TT

أفاد بحث ميداني للمندوبية السامية للتخطيط (بمثابة وزارة تخطيط) أن معظم شركات البناء والأشغال في المغرب متفائلة بعد تطور نشاطها خلال الربع الأخير من العام الماضي، وتوقعت 64 في المائة من الشركات التي شملها البحث أن يعرف مستوى نشاطها استقرارا خلال الربع الأول من العام الحالي.

وأبرز البحث الميداني الذي أجرته المندوبية خلال الربع الأخير من العام الماضي حول تقدير مسؤولي الشركات للظرفية الاقتصادية، أن 38 في المائة من المسؤولين في شركات البناء والأشغال قالوا إن إنتاج شركاتهم عرف تحسنا خلال الربع الأخير من 2010، بينما صرح 47 في المائة منهم أن الإنتاج عرف استقرارا خلال هذه الفترة، وقال 15 في المائة إن الإنتاج انخفض خلالها.

وأبرز البحث أن مستوى استخدام القدرة الإنتاجية في شركات البناء والأشغال بالمغرب بلغ 43 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، مع استقرار في مستوى تشغيل العمالة. وصرح مسؤولو 66 في المائة من الشركات التي شملها البحث أنها خصصت ميزانيات استثمار في 2010، وذلك بهدف تجديد المعدات وتوسيع حجم النشاط.

وعبر معظم المسؤولين الذين شملهم البحث عن تفاؤلهم بصدد ظرفية الربع الأول من العام الحالي. وصرح 75 في المائة منهم أن دفاتر الطلبيات لدى شركاتهم توجد في مستوى عادي.

أما بخصوص توقعات مسؤولي شركات البناء والأشغال العمومية للربع الأول من العام الحالي، فإن 31 في المائة منهم يتوقعون تحسنا في النشاط، و64 في المائة استقرارا، بينما 5 في المائة فقط يتوقعون انخفاضا، واستقرارا في تشغيل العمالة. ويعتبر قطاع البناء والأشغال من أكبر القطاعات المشغلة للأيدي العاملة في المغرب، ويحظى بعناية خاصة من طرف الحكومة التي تراهن على المشاريع الكبرى للبنى التحتية لمواصلة نمو القطاع.