أميركا تعرض تفاصيل التنازلات التي تنتظرها من الدول الناشئة

ضمن محادثات جولة الدوحة للتجارة العالمية

TT

قالت الولايات المتحدة أول من أمس الجمعة إنها تنتظر من الاقتصادات الناشئة الكبرى مثل الصين والهند والبرازيل، تنازلات جديدة في قطاعي الصناعة والخدمات إذا كانت هذه البلدان ترغب في إنجاز جولة الدوحة للمفاوضات التجارية. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ففي مقال سلمه إلى الصحافيين عرض الممثل الأميركي للتجارة رون كيرك المطالب التي يعتبرها «معقولة» من الدول الثلاث لتوقيع اتفاق. وقال «نطلب من الصين تحقيق انفتاح مهم في سوقها في قطاعات صناعية مثل الكيمياء والإلكترونيات، حيث قدرتها التنافسية العالمية لا جدال فيها». وأضاف أن الصين «ستحقق كسبا كبيرا من اتفاق في (إطار جولة) الدوحة» لكن عليها خفض رسومها الجمركية. وأضاف أن «الصادرات الصينية انفجرت أيضا منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، لكنها تبقي الرسوم الجمركية مرتفعة، ولن يخفض جزء كبير منها في الوضع الحالي لجولة الدوحة». وتريد واشنطن من البرازيل «الانضمام إلى الاتفاق حول تقنيات المعلومات» الذي وقع في 1996 برعاية منظمة التجارة العالمية التي تضم اليوم سبعين بلدا. وأخيرا تأمل الولايات المتحدة من الهند «تحريرا كبيرا في بعض القطاعات، مثل الصناعات الصيدلانية وأدوات التصنيع الآلية، حيث تتصرف الهند كمصدر إلى أبعد حد».

وأشار إلى أن الدول الثلاث «من المنافسين الرئيسيين في التجارة العالمية للخدمات». وقال إن «حزمة» التنازلات المتبادلة في مجال الخدمات المطروحة حاليا «تؤمن تقدما طفيفا في القطاعات التي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم! من الاتصالات إلى الخدمات المالية، ومن خدمات البيئة إلى القطاع اللوجيستي».