السعودية: 73 خبيرا يبحثون تعزيز الاستثمار في السياحة بملتقى نهاية مارس الحالي

يشتمل على 12 جلسة تتناول قضايا الاستثمار السياحي

الدكتور عزام الدخيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، يوقع اتفاقية الرعاية مع عبد الله الجهني، نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة (تصوير: أحمد فتحي)
TT

يبحث 73 خبيرا محليا ودوليا تعزيز محاور الاستثمار في قطاع السياحة، وذلك من خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في الرياض، نهاية شهر مارس (آذار) الحالي، برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز.

وكشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن فعاليات وأنشطة الملتقى الذي سينطلق الأحد 27 مارس، تحت شعار «السياحة للجميع - شراكة لتنمية مستدامة»، حيث يشتمل على 12 جلسة وورشة عمل بمشاركة أكثر من 73 متحدثا محليا وعربيا ودوليا، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي تشارك فيه 46 من أبرز الشركات العاملة في قطاعي السياحة والسفر ومجالس التنمية السياحية.

وأكد عبد الله الجهني، نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى، أن ملتقى هذا العام سيتناول عددا من القضايا والمواضيع المتعلقة بالسياحة في مجالات الاستثمار السياحي، والعمل في القطاع السياحي وقضايا التسويق السياحي والخدمات السياحية وغيرها، منوها بأنه من خلال الدورات الثلاث السابقة لهذا الملتقى الأبرز للسياحة السعودية، أصبح هناك فهم وتعاون أفضل بين شركاء الصناعة ووعي كبير يعكس الجانب الحضاري والسياحي للمملكة. وأضاف: «ملتقى السفر منذ انطلاقته كان يهدف إلى توفير مكان للقاء صناعة السياحة، وذلك لعرض الفرص الموجودة في هذا القطاع، وتبادل الآراء في القضايا ذات الاهتمام المشترك في قطاع السياحة، مبينا أن الملتقى يسعى إلى تعميق مفهوم السياحة في نطاقها الأوسع، كصناعة لها أبعاد اقتصادية تهدف إلى رفاهية المواطن السعودي».

وأشار الجهني إلى أن الملتقى منذ بدايته اختير له شعار، وهو «السياحة للجميع.. شراكة لتنمية مستدامة»، وبالفعل السياحة ليست همّ هيئة السياحة وحدها، وإنما هي مسؤولية مشتركة لكثير من القطاعات، سواء كان في القطاع العام أو القطاع الخاص، والسياحة تهدف إلى إيجاد بنية لتنمية مستدامة.

ولفت نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة، إلى أن الملتقى يحوي ثلاث جزئيات رئيسية، هي: المؤتمر والعرض والفعاليات، وقال: «أضيف هذا العام صالة جديدة، وأصبحت المساحة الإجمالية للمعرض تصل إلى 9600 متر مربع، بزيادة 2000 متر مربع عن العام الماضي».

ويشهد الملتقى 6 جلسات و6 ورش عمل بمشاركة أكثر من 73 متحدثا محليا وعربيا ودوليا، تتناول عددا من القضايا المتعلقة بالشأن السياحي، وتستهدف المستثمرين في القطاعات السياحية المختلفة والمستثمرين العقاريين للدخول للقطاع السياحي، وتمويل المشاريع السياحية لدعم السياحة الداخلية. ويتضمن الملتقى عددا من الفعاليات المصاحبة، منها الرحلات السياحية عبر تقديم عروض خاصة من منظمي الرحلات السياحية للزوار، وكذلك عروض الفنون التشكيلية لمجموعة من الفنانين، التي تضم لوحات فنية ذات علاقة بالسياحة والتراث والآثار في المملكة.