في خطوة مهمة لتعزيز توطين صناعة السفن في السعودية، يدشن الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية اليوم السفينة «زامل 64» التي تعد الأكبر من ناحية الحجم في مسيرة صناعة السفن السعودية، والتي قامت بصناعتها شركة «الزامل للخدمات البحرية»، وذلك بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة الشرقية.
ويأتي تدشين الأمير محمد بن فهد للسفينة «زامل 64» في إطار سياسة شركة «الزامل للخدمات البحرية» لإبراز الجانب الاستراتيجي والاستثماري لصناعة السفن في المملكة، وتطوير هذه الصناعة لتدخل بذلك مضمار المنافسة العالمية.
وقال المهندس سفيان زامل الزامل الرئيس التنفيذي لشركة «الزامل للخدمات البحرية» إن تشريف الأمير محمد بن فهد حفل تدشين السفينة «زامل 64» يعد دلالة واضحة على اهتمامه بتوطين صناعة السفن في المملكة، ودعما لجهود شركة «الزامل للخدمات البحرية» كشركة وطنية خالصة في النهوض بصناعة السفن وجعلها صناعة منافسة في المحافل الدولية وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وأوضح أن السفينة «زامل 64» تعتبر الأكبر من ناحية الحجم وتعمل بقدرة ماكينات 7.2 ألف حصان وقوة شد 85 طنا مع طاقة إعاشة 50 فردا، مشيرا إلى أنها زودت بأحدث تكنولوجيا وتقنية التحكم بموضع السفينة عن طريق الأقمار الصناعية «DP2».
وبين الزامل أن السفينة التي تملكها شركة «الزامل للخدمات البحرية» قد استغرق بناؤها 7 أشهر، وهي فترة وجيزة مقارنة بالإنجاز الكبير الذي تم بأيد وطنية مؤهلة. وبين المهندس سفيان أن «الزامل للخدمات البحرية» تعمل في مجالات بحرية متنوعة منذ أكثر من 33 عاما وتعد من كبرى الشركات في المجال البحري في الشرق الأوسط، حيث تمتلك وتشغل أكبر وأحدث أسطول بحري متخصص لخدمة حقول البترول البحرية التابعة لشركة «أرامكو السعودية»، كما أنها الوحيدة في مجال بناء السفن بالسعودية حتى الآن.