دبي توجه توبيخا لساكسو بنك بدبي لعدم التزامه بقوانين تبييض الأموال

البنك يعتبر أن الأسواق شهدت واحدا من أكثر الأسابيع صعوبة وتقلبا منذ عدة أشهر

TT

في الوقت الذي اعتبر فيه ساكسو بنك المتداولين والمستثمرين شهدوا واحدا من أكثر الأسابيع صعوبةً وتقلبا منذ عدة أشهر، كان العامل المسيطر فيها أخطار المحن والشدائد، وجهت سلطة دبي للخدمات المالية توبيخا لفرع ساكسو بنك بدبي لفشله في الامتثال لقواعد الخدمات المالية فيما يتعلق بعملائه وعدم التزامه بقوانين تبييض الأموال وخاصة التأكد من مصدر أموال الزبائن ومراقبة تعاملاتهم باستمرار وتحديث المعلومات الكاملة عنهم والتركيز على مراقبة التعاملات المالية للزبائن ممن لهم صلة بالسياسة، وغيرها من المعايير المهمة.

وقالت سلطة دبي للخدمات المالية في بيان على موقعها إن الإخلال بهذه المعايير يزيد من مخاطر استخدام فرع ساكسو بنك بدبي لتبييض الأموال من طرف بعض الجهات، على الرغم من عدم وجود دليل يثبت ذلك لحد الآن.

وقال ستيفن غلين، مسؤول قسم التنفيذ في سلطة دبي للخدمات المالية، إن السلطة تراقب بحذر الأخطاء والتغيرات المحتملة فيما يخص مطابقة الشركات لقوانينها، وهي تتطلع من كل الشركات التدقيق في كل المعلومات المطلوبة ليس فقط التزاما بقوانين مركز دبي المالي العالمي بل من خلال ذلك فهي (الشركات) تلتزم بقوانين الإمارات وحتى المعايير الدولية.

إلى ذلك، أشار تقرير البنك الدوري إلى أن المتداولين والمستثمرين شهدوا واحدا من أكثر الأسابيع صعوبة وتقلبا منذ عدة أشهر، حيث كان العامل المسيطر خلال تلك الفترة أخطار المحن والشدائد. وقد انصبت جميع الجهود على محاولة التأقلم مع الآثار الاقتصادية للزلزال في اليابان واستمرار المخاوف الجغرافية السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وووفقا لتقرير البنك فإنه «في نهاية هذا الأسبوع الغريب، بدأت مجموعة السبع بالتدخل على نحو مشترك للمرة الأولى منذ عام 2000 من أجل إضعاف الين الياباني الذي كان قد شهد انتعاشا بمقدار 8% ليصل إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار. وقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويضا باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا، وأضافت الصين المزيد إلى حالة الارتباك السائدة عن طريق رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.5%.

ويشير التقرير إلى أن الأثر الذي ستتمخض عنه جميع تلك الأحداث يبقى أمرا لا يسعنا إلا الانتظار لمعرفته.

ومن الملاحظ عموما عدم وجود شك في أن طول فترة المضاربة في العديد من السلع المختلفة، بدءا من النفط الخام وانتهاء بمحاصيل الذرة، قد شهدت انخفاضا حادا بداية الأسبوع، مما أتاح الفرصة للسوق لتكون بوضع أفضل يمكنها من الرد على الأحداث المستقبلية وفقا لذات التقرير.