قالت شركة «المملكة القابضة» أمس إنها لم تغير عزمها على الاستثمار في شركة «زين السعودية»، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يخضع لأحكام وشروط عرض التحالف في ظل موافقة مجموعة زين (الكويت) وزين (السعودية)، حيث سيتم البدء في مرحلة الفحص النافي للجهالة.
وكانت شركة «المملكة القابضة» قد أعلنت مؤخرا، عن قبول مجلس إدارة شركة «زين الكويتية» على العرض المشروط وغير الملزم المقدم من قبل اتحاد «المملكة القابضة» ومجموعة «بتلكو» لشراء الحصة المملوكة لـ«زين الكويتية» والبالغة 25 في المائة من «زين السعودية».
وقال الأمير الوليد «نتابع تنفيذ العرض المقدم من اتحاد شركة المملكة القابضة مع مجموعة بتلكو». وكان الأمير الوليد سبق أن ذكر أنهم سعداء بقبول مجلس إدارة شركة «زين الكويتية» للعرض المقدم من اتحاد «المملكة القابضة» مع مجموعة «بتلكو»، مشيرا إلى أن العرض منصف لجميع الأطراف، وأن الاستثمار في شركة «زين السعودية» هو استثمار استراتيجي لشركة «المملكة القابضة» يتيح لها الدخول في قطاع الاتصالات في سوق كبيرة وواعدة كالسوق السعودية، كما تشكل نواة تجاه توسع مستقبلي في قطاع الاتصالات إقليميا.
في الوقت الذي ذكر فيه المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية في شركة «المملكة القابضة» أن عرض التحالف تبلغ قيمته النقدية 950 مليون دولار، ويخضع للنتائج النهائية للفحص النافي للجهالة، موضحا أن عرض التحالف لا يتضمن تحمل التزامات «زين السعودية» البالغة 3.8 مليار دولار، وذلك عكس ما تم نشره من قبل وكالات الأنباء.