مصنع «إل جي شاكر» يعلن الانتهاء من تركيب أول لوح «إل جي» مولد للطاقة الشمسية

يتضمن 135 «لويحة» تحتوي كل منها على 60 خلية شمسية مولدة

سقف المصنع كما بدا عليه اللوح المولد للطاقة الشمسية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة «الحسن غازي إبراهيم شاكر» في السعودية، عن الانتهاء من تركيب مشروع اللوح المولد للطاقة الشمسية على مبناها الرئيسي في العاصمة الرياض، وذلك وفقا لمذكرة تفاهم وقعتها الشركة مع شركة «إل جي إلكترونيكس» مطلع شهر فبراير (شباط) الماضي، وذلك من خلال إدارة مصنع «إل جي شاكر» لمنتجات إل جي شاكر للتكييف المملوك من قبل الشركتين.

وأشارت الشركة في بيان لها أمس إلى أنها استخدمت خلايا «إل جي» اللوحية المولدة للطاقة الشمسية في هذا المشروع للمرة الأولى بالسعودية، حيث جرى تركيب اللوح المولد للطاقة على مدى أسبوعين بطول 30 مترا وعرض 10 أمتار، حيث تضمن 135 لويحة «إل جي» تحتوي كل منها على 60 خلية شمسية مولدة للطاقة. وأشار البيان إلى أن عملية وصل المشروع بشبكة الكهرباء المغذية للمصنع استغرق أسبوعا واحدا، كما استغرق إطلاق تشغيله أسبوعا آخر، وستبلغ الطاقة الكهربائية الإجمالية المتوقع توليدها من هذا المشروع نحو 30 كيلوواطا بحسب التصميم، وستسهم مساهمة فعالة في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل المصنع.

وكانت مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين قد تناولت المعالم الرئيسية لصياغة اتفاقية تسويق وتوزيع منتجات «إل جي» في مجالي الإضاءة والطاقة الشمسية، حيث يتوقع التوقيع على عقد التوزيع المرتقب خلال مدة عام واحد.

وذكرت شركة «الحسن غازي إبراهيم شاكر» أن هذه الخطوة تعتبر منعطفا استراتيجيا في تاريخ علاقة التعاون الوثيق، التي تربط شركتي «الحسن غازي إبراهيم شاكر» و«إل جي إلكترونيكس» منذ أكثر من 15 عاما. وأوضحت أنه «من ناحية تتبع سياسة التنويع الاستثماري من أجل تقليل نسب المخاطرة المرتبطة بتركيز الاستثمار في قطاع منتجات التكييف فقط، ومن ناحية أخرى، يأتي هذا التوجه في وقت تولي فيه حكومة خادم الحرمين الشريفين موضوع مصادر الطاقة البديلة، كالطاقة النووية والطاقة الشمسية، اهتماما واسعا، نظرا للازدياد الكبير في الطلب المحلي على الطاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تآكل كميات النفط والغاز السعودي المخصص للتصدير ما لم تتخذ إجراءات موسعة لتطوير قطاع مصادر الطاقة البديلة».

وكان مراقبون توقعوا في وقت سابق ارتفاع مستويات الاستهلاك المحلي للنفط في السعودية من 3 ملايين برميل يوميا إلى 8 ملايين برميل بحلول عام 2028، الأمر الذي أدى إلى تخصيص 500 مليون ريال (133 مليون دولار) لمشاريع الطاقة المتجددة في ميزانية المملكة لعام 2011.

يذكر أن شركة «الحسن غازي إبراهيم شاكر» هي الموزع الحصري لمنتجات «إل جي للتكييف» منذ عام 1995 وقد اجتازت مؤخرا بنجاح عملية طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، وأدرجت في سوق المال السعودية اعتبارا من شهر مايو (أيار) الماضي.