تقديرات بنمو سوق معدات مكافحة الحرائق والإنذار في السعودية بنحو 40%

TT

قدر خبير في وسائل الأمن والسلامة حجم النمو والطلب في أجهزة مكافحة الحرائق وأنظمة الكشف والإنذار بـ40 في المائة خلال الخمس سنوات الأخيرة، وذلك لارتفاع عدد المشاريع، إضافة إلى زيادة الطلب على رجال الأمن الصناعي.

وأوضح البدر بن محمد جنة رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي في محافظة جدة (غرب السعودية)، أن حجم النمو لسوق أجهزة المكافحة والإنذار في الخمس السنوات الأخيرة قدر بـ40 في المائة، مشيرا إلى أن تصاعد نسبة مبيعات معدات الحرائق وأجهزة الإنذار، يأتي لتلبية طلب السوق المحلية، والتي تشهد مشاريع تنموية فاقت 6 مليارات دولار بحسب بعض الإحصائيات.

وأضاف: «من هذه المشاريع إنشاء سكة حديد مكة المكرمة - المدينة المنورة مرورا بجدة، توسيع وتطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي، تطوير ميناء جدة الإسلامي مع التشديد على تطبيق جميع أنظمة الأمن والسلامة هذا ما يساهم أيضا في زيادة الطلب الملحوظ على معدات السلامة وتجهيزات وخدمات مكافحة الحرائق وأنظمة كشف الحرائق وأنظمة الإنذار».

وكان معرض الأمن والسلامة ومكافحة الحريق الذي عقد مؤخرا في محافظة جدة، وشاركت فيه شركات دولية ومحلية، جمع عددا من المهتمين والمسؤولين القائمين على الأمن الصناعي للاطلاع على أحدث التقنيات في أجهزة الأمن والسلامة.

وبالعودة إلى رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي في محافظة جدة حول التقنيات الحديثة قال: «إن كل يوم توجد تقنية جديدة في عالم أجهزة الأمن والسلامة، فالآن توجد أنواع متعددة ومختلفة قد تطورت عن السابق، كأجهزة البصمة والإنذار المختلفة، التي تساهم في رفع سوق المعدات الخاصة بالحرائق والإنذار». إلى ذلك قدر مختصون مشاركون في أول معرض تجاري دولي لمكافحة الحرائق والسلامة والحماية في جدة، حجم مبيعات معدات السلامة وتجهيزات وخدمات مكافحة الحرائق وأنظمة الكشف وأنظمة الإنذار في السوق السعودية بأكثر من20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) في ظل المشروعات التنموية والاقتصادية الضخمة التي تشهدها المملكة ودخول شركات عالمية بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية. وأضاف رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي في محافظة جدة: «شهد المعرض السعودي الدولي للأمن والسلامة ومكافحة الحريق عددا من الصفقات بين الشركات السعودية والعالمية المشاركة بالمعرض تتجاوز 15 مليون ريال (4 ملايين دولار) تقريبا، وحضور 3500 زائر اطلعوا على أحدث على معدات السلامة وتجهيزات وخدمات مكافحة الحرائق وكشف الحرائق وأنظمة الإنذار».

من جهته قال وليد واكد نائب رئيس شركة الحارثي للمعارض إن المعرض شكل محط أنظار الشركات الأجنبية وملتقى لصناع القرار ومناقشة جميع المعلومات بشكل مباشر عن أحدث التقنيات والخدمات والطرق المبتكرة مما ساهم في جذب فرص تجارية جديدة وتأمين العديد من الصفقات.

وأضاف: «ركز المعرض على المجالات الأكثر نموا وأهمية في سوق المملكة وهي قطاع التجارة وقطاع تقنية المعلومات والأمن والطيران والدفاع المدني، والمطافئ وعمليات الإنقاذ والصحة والسلامة»، مشيرا إلى أن السعودية لديها فرص هائلة للشركات العالمية التي ترغب في توسعة أعمالها محليا في السوق السعودية.