«الخطوط السعودية» تتوقع زيادة مقاعد رحلاتها الداخلية بنحو مليوني مقعد

كشفت عن نقل 4.5 مليون راكب

TT

توقعت «الخطوط العربية السعودية» أن يزيد عدد المقاعد المتاحة على رحلاتها الداخلية خلال الفترة المقبلة بنحو مليوني مقعد إضافي، مشيرة إلى أنها نقلت 4.5 مليون راكب خلال الربع الأول من عام 2011، على متن 37342 رحلة، مقارنة بنحو 4.1 مليون راكب على متن 36289 رحلة في الربع الأول من عام 2010.

ونفى هنا المهندس خالد بن عبد الله الملحم، مدير عام «الخطوط الجوية العربية السعودية»، اعتزام «السعودية» زيادة أسعار تذاكرها، وقال: «إنه ليست لدى (السعودية) أي نية لزيادة أسعار تذاكر الدرجة السياحية على رحلاتها الداخلية». وأضاف: عدد الركاب المنقولين على متن رحلاتها الداخلية خلال الربع الأول من عام 2011، بلغ 2.7 مليون مسافر بزيادة 8.1% على أعداد المسافرين في الفترة نفسها لعام 2010، أي بما يوازي 61% من إجمالي المسافرين المنقولين في الربع الأول من عام 2011.

وذكر أن عدد الرحلات الداخلية شكل نسبة 65% من إجمالي الرحلات خلال هذه الفترة التي تميزت بزيادة معدلات انضباط مواعيد الرحلات مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010 بنسبة 4%؛ حيث زادت من 84% إلى 88%.

وحول زيادة المقاعد المتاحة إلى مليونين، أكد الملحم أنها تعتبر أكبر زيادة في السعة المقعدية يتم تحقيقها منذ سنوات، وقد بنيت هذه الزيادة على دراسة حجم الطلب وتم ربطها ببرنامج تحديث وزيادة طائرات أسطول «الخطوط السعودية»؛ حيث تم إدخال 44 طائرة في الخدمة خلال 17 شهرا، وسيستمر العمل في تحديث وزيادة طائرات الأسطول على مدى الأشهر والأعوام المقبلة ليصل عدد الطائرات الجديدة إلى 49 طائرة بنهاية عام 2011، ثم إلى 61 طائرة بنهاية عام 2012، ومن ثم يرتفع عدد الطائرات الجديدة بنهاية عام 2013 إلى 68 طائرة. وأضاف: «تتوقع (الخطوط السعودية) أن تطرأ زيادة ملحوظة في الطلب على القطاعات المحلية إثر الطفرة المتوقعة في معدلات النمو الاقتصادي لسنوات عدَّة مقبلة بمختلف مناطق المملكة، نتيجة للأوامر السامية الكريمة التي أعلن عنها مؤخرا، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على حجم الحركة البينية بين مدن المملكة ومناطقها».

وتابع: «تعمل (الخطوط السعودية) على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الداخلية بشكل مستمر، والذي من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 19 مليون مسافر في الرحلات الداخلية بحلول عام 2018، وسوف يتطلب ذلك زيادة إضافية لأسطول المؤسسة وإمكاناتها البشرية من طيارين وفنيين وخدمات المسافرين لتلبية الطلب المتوقع، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي في توفير وظائف مهمة وجديدة للسعوديين».