أحدث شركة اتصالات في السعودية تطرح 35% للاكتتاب بداية مايو المقبل

«السعودية للاتصالات المتكاملة» تستعد لجمع 93.3 مليون دولار في طرح أولي

الأسهم المطروحة ستشمل 30 مليون سهم للمكتتبين الأفراد و5 ملايين سهم للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة «السعودية للاتصالات المتكاملة» المشغل الثاني للهاتف الثاني، عن تحديد الثاني من مايو (أيار) المقبل، وذلك لبيع 35 في المائة من رأس مالها في طرح أولي، وذلك بقيمة 350 مليون ريال (93.3 مليون دولار)، تمثل 35 مليون سهم.

وقالت «السعودية للاتصالات المتكاملة» أمس، إن الأسهم المطروحة ستشمل 30 مليون سهم للمكتتبين الأفراد، و5 ملايين سهم للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مشيرة إلى أن الاكتتاب سيستمر حتى الثامن من مايو المقبل، حيث تم تحديد سعر السهم بعشرة ريالات (2.6 دولار)، ويبلغ رأس مال الشركة مليار ريال (266 مليون دولار) مقسمة إلى 100 مليون سهم، منها 65 مليون سهم تمثل 65 في المائة حصة المساهمين المؤسسين من رأس مال الشركة.

ويأتي طرح الشركة بناء على قرار مجلس الوزراء. وقال حسن عزي المتحدث الرسمي باسم الشركة «السعودية للاتصالات المتكاملة»، إن السعودية تشهد نهضة تنموية شاملة في جميع القطاعات، ومن بينها قطاع الاتصالات الذي يشهد نموا وتطورا كبيرا في مختلف الخدمات التي يقدمها في السوق السعودية، باعتباره القطاع الواعد الذي يحظى بعناية فائقة من قبل الحكومة الرشيدة في المملكة، التي تنظر إلى هذا القطاع بوصفه القطاع المشترك في تنمية باقي قطاعات الاقتصاد السعودي المتطلع إلى العالم الأول في مستويات التنمية والتطور.

وأكد عزي على أن «السعودية للاتصالات المتكاملة» ستعمل على تقديم خدماتها في قطاع الاتصالات الثابتة والنطاق العريض والربط البيني وخدمة الأقمار الصناعية للأفراد ولقطاع الأعمال، وغيرها من الخدمات الأخرى التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية جديدة في قطاع الاتصالات في المملكة.

وأوضح أن الشركة تسعى لأن تكون لها الريادة في تقديم خدمات اتصالات متميزة عالية الجودة وبأسعار معقولة في متناول الشرائح العريضة من عملائها، مضيفا أن هذه الرؤية تنسجم بصورة مماثلة مع الأهداف والتطلعات العامة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم تطوير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث ستسهم الشركة في دعم تنفيذ الخطة الوطنية للاتصالات الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال توفير خدمات اتصالات وفقا لأعلى المستويات العالمية، ومن خلال شبكة حديثة وقوية وواسعة التغطية.

وقالت الشركة إنها وضعت استراتيجية واضحة بدعم فني من الشريك والمشغل العالمي شركة «بي سي سي دبليو» الذي يعد أكبر مشغل في هونغ كونغ من حيث الحصة السوقية، كما يلعب دورا رئيسيا كشريك في الشركة «السعودية للاتصالات المتكاملة» ومشغل للشبكة، وبإسناد تسويقي وإداري من مجموعة شركات «الموارد».

وتعتزم الشركة تأسيس بنية تحتية مستقلة وشاملة لخدمات النطاق العريض تضم جميع مناطق المملكة، بحيث تغطي أكثر من 45 مدينة في المملكة العربية السعودية خلال 7 سنوات من التشغيل.