سيشهد إنتاج الإمارات العربية المتحدة من النفط تراجعا بمعدل 120 ألف برميل يوميا بدءا من يناير (كانون الثاني) 2012، وذلك بسبب إغلاق أكبر مجمع تكرير نفطي في الإمارات بشكل جزئي لإجراء أعمال الصيانة.
وقال مسؤول في شركة أبوظبي لتكرير النفط (تكرير) أمس إن الإمارات تعتزم إغلاق مصفاتها «الرويس» بشكل جزئي لإجراء أعمال صيانة في الربع الأول من 2012، مشيرا إلى أنه سيجري إغلاق وحدة تقطير الخام لنحو 30 إلى 35 يوما، مما سيعطل نحو 120 ألف برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية، بحسب وكالة «رويترز».
ومن المرجح بدء أعمال الصيانة في يناير 2012، في مصفاة الرويس التي تعتبر أكبر مجمع تكرير في الإمارات وتديره «تكرير» وهي وحدة تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وتبلغ الطاقة التكريرية الحالية للمصفاة 415 ألف برميل يوميا. وكانت أبوظبي قد قللت في نهاية الشهر الماضي من تأثير توقف الإنتاج في حقل آخر هو أحد أكبر حقولها النفطية البحرية، على إنتاجها للنفط، مؤكدة أن حقل «زاكوم» متوقف بسبب أعمال الصيانة الدورية، وأن ذلك لن يؤثر على متوسط الإنتاج الشهري، وأكدت شركة تطوير حقل زاكوم «زادكو» في أبوظبي توقف حقل زاكوم العلوي، لكنها قالت إن ذلك بسبب أعمال صيانة دورية ولن يؤثر على متوسط الإنتاج الشهري.
يشار إلى أن الإمارات هي ثالث أكبر بلد مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، في حين تحوز أبوظبي ما يزيد على 90 في المائة من احتياطات النفط في دولة الإمارات التي تديرها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة.