قالت صحيفة «صنداي تلغراف» إن بريطانيا قد تبدأ بيع حصصها في البنوك التي جرى إنقاذها خلال أزمة الائتمان مع بيع حصتها في «رويال بنك أوف سكوتلند - آر بي إس» بقيمة خمسة مليارات جنيه إسترليني (8.1 مليار دولار) في النصف الأول من 2012.
وقال تقرير الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إن البيع المحتمل لحصة في «آر بي إس» سيستهدف المستثمرين من المؤسسات وصناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط وآسيا. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الخزانة البريطانية.
وتبلغ حصة الحكومة 83 في المائة في «آر بي إس» و40 في المائة في «لويدز» بعد أن ضخت في البنكين ميزانية إنقاذ بمليارات الجنيهات الإسترلينية من أموال دافعي الضرائب خلال الأزمة المالية.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في فبراير (شباط) إن قطر مستعدة لشراء حصص في «آر بي إس» و«لويدز» وإنها بحثت الاستثمار في بريطانيا.
وقال ستيفن هيستر الرئيس التنفيذي لبنك «آر بي إس» في وقت سابق هذا الشهر إن أي عملية بيع لحصة في البنك ما زال أمامها وقت. وتريد حكومة الائتلاف بين المحافظين والديمقراطيين الأحرار بيع هذه الحصص إلى القطاع الخاص لجمع أموال بهدف خفض عجز الميزانية، لكنها قالت إن من المستبعد بيع أي حصة قبل قيام لجنة البنوك المستقلة بنشر تقريرها النهائي عن القطاع في سبتمبر (أيلول). وقالت اللجنة في تقرير مرحلي الشهر الماضي إن على البنوك البريطانية الكبرى أن تحمي أنشطتها للتجزئة من مخاطر الأنشطة المصرفية الاستثمارية وأن تدعم مستويات رأسمالها لحماية دافعي الضرائب من الأزمات في المستقبل.