السعودية: عبد العزيز الضراب مهندس الشبكات يقود مركب قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات

عمل في وزارة البرق وشركة «الاتصالات»

TT

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عن تعيين المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضراب محافظا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمرتبة الممتازة، خلفا للدكتور عبد الرحمن الجعفري، الذي استمر في قيادة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية لمدة تصل إلى قرابة 4 سنوات. وجاء تعيين الضراب وفقا للأمر الملكي بعد الاطلاع على المادة الثامنة من تنظيم هيئة الاتصالات السعودية وبناء على ما عرضه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. وقد يكون تعيين الضراب جاء في وقت يشهد فيه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية نموا واسعا، إذ أشارت توقعات رسمية إلى ارتفاع حجم الاستثمارات في تطوير ونشر خدمات الاتصالات وتطبيقاتها لتصل إلى 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) بحلول 2015، حيث إن معدل النمو في الإنفاق على الخدمات والمنتجات بين الفترة من 2001 وحتى 2009 بلغ 18.5 في المائة.

المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضراب، ووفقا لمعلومات غير رسمية، انضم إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2002، وكان يعمل نائبا لمحافظ الهيئة للشؤون الفنية.

عمل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الجديدة في السعودية بعد تخرجه في جامعة ولاية كاليفورنيا «ساكرامنتو» بوزارة البرق والبريد والهاتف في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتقلد عددا من الوظائف الفنية والإشرافية والقيادية بالوزارة. ومن ثم عين الضراب نائبا للرئيس للشؤون الهندسية منذ إنشاء شركة «الاتصالات السعودية» عام 1998، ثم نائبا لقطاع الشبكة حتى الثاني عشر من شهر يوليو (تموز) عام 2002.

مثل السعودية خلال عمله بالوزارة والشركة والهيئة في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، وتم اختياره نائبا لرئيس أكبر مجموعة دراسية في قطاع الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية لمدة عشر سنوات متتالية منذ عام 1990.

يذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أنشئت تحت مسمى «هيئة الاتصالات السعودية» بموجب قرار مجلس الوزراء عام 2001، وتم تغيير مسمى الهيئة بعد أن أنيطت بها مهام جديدة تتعلق بتقنية المعلومات ليصبح «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات» بموجب قرار مجلس الوزراء في 2003. وتقوم رسالة الهيئة على «توافر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في جميع أنحاء المملكة بجودة عالية وأسعار مناسبة»، والهيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري لتحقيق أهدافها المنصوص عليها في نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية وتنظيم هيئة الاتصالات.