التركي كمال درويش يرفض الترشيح لرئاسة صندوق النقد

TT

قال وزير الاقتصاد التركي الأسبق كمال درويش أمس (الجمعة) إنه لن يكون مرشحا لخلافة دومينيك ستروس-كان في منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي. وقال درويش في بيان «شملتني التكهنات بشأن رئاسة صندوق النقد الدولي ضمن مجموعة أشخاص من أصحاب الخبرة في هذا المجال، لكنني لم أكن ولن أكون مرشحا». وكان درويش - وهو رئيس سابق لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - يعد أحد المرشحين الأوفر حظا لشغل المنصب. ورأى كثير من المحللين أن دول الاقتصادات الصاعدة قد تجتمع على دعم ترشيحه.

واستقال ستروس-كان - الذي يواجه تهما باعتداء جنسي ومحاولة الاغتصاب - من رئاسة صندوق النقد يوم الأربعاء. من ناحية أخرى قال فيليبي لارين وزير مالية تشيلي أمس (الجمعة) إن بلاده ستدرس ترشيح وزير المالية السابق اليخاندرو فوكسلي لمنصب المدير التنفيذي لصندوق النقد. وتحاول مجموعة من السياسيين المنتمين إلى يمين الوسط إقناع الحكومة بترشيح فوكسلي للمنصب. وقال لارين للصحافيين: «نقدر هذا الاقتراح.. وستدرسه الحكومة». وأضاف قائلا «إنه رجل تتوافر فيه شروط قيادة صندوق النقد الدولي».

من ناحية أخرى، قالت كريستين لاغارد التي تعد أقوى المرشحين لخلافة ستروس-كان، إنها تعتقد أنه ينبغي للأوروبيين أن يلعبوا دورا نشطا في المنظمات الدولية، لكنها امتنعت عن التعقيب بشأن ما إذا كانت ضمن المرشحين لرئاسة صندوق النقد الدولي. وقالت «أنا نصيرة لأوروبا وأمثل دولة بمنطقة اليورو ولهذا فمن الطبيعي أن أكون مقتنعة بأنه ينبغي أن يكون الأوروبيون نشطاء في المنظمات الدولية وعليهم أن يظهروا وجودهم». وسئلت لاغارد هل ستنتقل للعمل في صندوق النقد الدولي، فقالت: «أشعر بامتنان لما يوجه لي من ثناء كبير، لكنني لن أقول شيئا آخر عن ذلك».