كشف رئيس هيئة سوق المال السعودية، عن توجه هيئة السوق المالية لمساعدة شركات الوساطة المالية المُتعثرة بكل الوسائل الممكنة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الهيئة تقدم مساعدتها لهذه الشركات للاندماج.
وأشار الدكتور عبد الرحمن التويجري، رئيس هيئة سوق المال السعودية، إلى أن الكثير من شركات الوساطة المالية العاملة في السعودية تعمل بشكل جيّد، وتعمل هيئة سوق المال في الوقت ذاته على مساعدة هذه الشركات، لافتا إلى أن السوق السعودية لا تزال جديدة بالنسبة لشركات الوساطة. وأضاف في حديث أمام صحافيين مساء أول من أمس: «تم الترخيص لشركات كثيرة، والمتوقع في السوق أن تكون المنافسة شديدة، وبعض هذه الشركات نجح بشكل جيد، ونحن في هيئة السوق المالية نساعد هذه الشركات أن تندمج، ونحاول مساعدتها بجميع الوسائل الممكنة، وكثير منها أثبت نجاحه، وبعضها الآخر يعاني من بعض الإشكالات، ولدينا اتجاه لمساعدة هذه الشركات في مجال الاندماج».
وحول دور الهيئة في مسألة التوعية، أكد الدكتور التويجري الذي شارك في حفل إطلاق خدمات حفظ وإدارة سجلات المساهمين للشركات المساهمة المقفلة في السعودية أنها مسألة مستمرة وليست وقتية، مشددا على أنها هدف أساسي من أهداف هيئات تنظيم الأسواق المالية، وذلك لمساعدة المستثمر على فهم أوضاع السوق، منوها بوجود تطور كبير جدا في وعي المستثمرين في السعودية أكثر من السابق، متمنيا في ذات الوقت أن يتطور هذا الوعي بشكل أفضل.
وكانت هيئة السوق المالية، وافقت مؤخرا على تقديم خدمات حفظ وإدارة سجلات المساهمين للشركات المساهمة المقفلة في السعودية، والتي أطلقتها شركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي «ميفك»، العاملة في مجال تقديم خدمات الاستثمار في السوق السعودية.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد شركات المساهمة المقفلة في السعودية 900 شركة، وتشمل هذه الخدمة إدارة سجلات المساهمين، وإدارة الإجراءات الخاصة بأرباح المساهمين، وإدارة الإجراءات اللازمة لعقد الجمعيات العمومية، وتصميم وطباعة شهادات الأسهم.