الأمير الوليد بن طلال والرئيس التنفيذي لـ«غوغل» يبحثان آفاق التعاون المشترك

في فندق جورج الخامس في باريس

الأمير الوليد بن طلال وإيريك شميدت الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» («الشرق الأوسط»)
TT

استقبل الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» إيريك شميدت في فندق جورج الخامس في باريس.

وبحث الأمير الوليد مع شميدت آفاق التعاون المستقبلي بين شركة «المملكة القابضة» وشركة «غوغل»، وعددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى التباحث حول مجالات التعاون في إدارة مجال التكنولوجيا بين شركة «المملكة القابضة» و«غوغل»، كما تطرق الاجتماع إلى استثمارات الأمير الوليد في الولايات المتحدة الأميركية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.

وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأميركية عبر شركة «المملكة القابضة»، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة «سيتي»، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة «نيوزكورب»، و«تايم وارنر»، وفي القطاع الفندقي من خلال «فيرمونت نيويورك بلازا» أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك، والذي تديره شركة «فورسيزونز» للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة «المملكة القابضة» نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث أفينيو.

ويعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسيا في مجموعة «سيتي» من خلال شركة «المملكة القابضة» منذ عام 1991، وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2008، أستثمر الأمير الوليد في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر بـ12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة «سيتي»، وهي التي تم تحويلها في 2009.

ويعتبر الأمير الوليد ثاني أكبر مستثمر في «نيوزكورب» تمتلك حصة قدرها تقريبا 7% من الأسهم العادية فئة ب.

كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا حصة قدرها 50% من خلال شركة «المملكة القابضة»، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضع سنوات. وتديره شركة «فيرمونت رافلز» العالمية للفنادق، التي تمتلك فيها شركة «المملكة القابضة» حصة مهمة.