المركزي الإماراتي: لا يوجد تحرك خليجي قوي لشراء سندات الخزانة الأميركية حاليا

توقعات بأن ينمو اقتصاد الإمارات بمعدل 3 و3.5% هذا العام

TT

اعتبر المصرف المركزي الإماراتي أمس أنه لا يوجد تحرك قوي من جانب دول مجلس التعاون الخليجي لشراء سندات الخزانة الأميركية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن سياسة البنوك المركزية الخليجية حيال هذه القضية لم تتغير.

وأكد وزير الاقتصاد الإماراتي أن انضمام الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي هو أمر استراتيجي سيساعد في تحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما عاد المسؤول الإماراتي ليؤكد على إمكانيات دول مجلس التعاون من الناحية المالية والاقتصادية، وأن توقعاته للنمو الاقتصادي في بلاده تتراوح بين 3 و3.5 في المائة هذا العام.

وقال محافظ مصرف الإمارات المركزي سلطان ناصر السويدي، أمس، إن استراتيجية البنوك المركزية الخليجية بشأن شراء سندات الخزانة الأميركية لم تتغير. وأوضح السويدي للصحافيين على هامش ندوة مالية أنه لا يوجد في الوقت الحالي تحرك قوي من جانب دول مجلس التعاون الخليجي لشراء سندات الخزانة الأميركية بعد استثمار بنوك مركزية آسيوية فيها، نافيا أن يكون هناك أي تغيير في سياسة البنوك المركزية الخليجية في هذا الصدد، وفقا لـ«رويترز».

ونظرا لربط عملات دول الخليج بالدولار الأميركي وتسعير النفط مصدر الدخل الرئيسي لها بالدولار، فإنها تعد من أكبر حائزي أذون الخزانة وسائر الأصول الأميركية، فيما تتنامى مشتريات البنوك المركزية الآسيوية من أصول الاحتياطي الأجنبي المقومة بالدولار في مسعى لكبح ارتفاع أسعار عملاتها والمحافظة على القدرة التنافسية لصادراتها.

في غضون ذلك، قال وزير الاقتصاد الإماراتي أمس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 3 و3.5 في المائة هذا العام. وقال سلطان بن سعيد المنصوري للصحافيين إن النمو سيكون بين 3 و3.5 في المائة بناء على أول خمسة شهور من العام. وردا على سؤال عن انضمام الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي قال إن انضمام البلدين سيساعد في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مضيفا أن المجلس يعتبر هذا أمرا استراتيجيا داخل المنطقة بناء على إمكانيات دول مجلس التعاون من الناحية المالية والاقتصادية.

ودعت دول مجلس التعاون الخليجي كلا من الأردن والمغرب للانضمام للمنظومة الخليجية، فيما رحب كلا البلدين بالدعوة، وبدآ التنسيق باتجاه تحقيق ذلك.