مسؤول في «تويوتا»: واردات «لكزس» والموديلات الأخرى للشرق الأوسط تعود قريبا إلى معدلها الطبيعي

قال لـ«الشرق الأوسط»: أزمات اليابان الطبيعية ألغت تصدير 60 ألف سيارة كانت متجهة إلى المنطقة

TT

أكدت شركة «تويوتا» (تويوتا موتور كوربوريشن) أمس أن عمليات إنتاج وتوريد سيارات «تويوتا» و«لكزس» إلى منطقة الشرق الأوسط ستعود إلى معدلها الطبيعي قبل المتوقع، فيما أشار مسؤول مرموق في الشركة إلى أن خطة «تويوتا» الأولية لهذا العام كانت تقضي بتصدير 520 ألف سيارة من سيارات «تويوتا» و«لكزس» إلى منطقة الشرق الأوسط، لكن «بسبب كارثتي الزلزال والتسونامي اللتين أضرتا بموردينا في اليابان، فإننا نتوقع أن يتم توريد ما لا يقل عن 460 ألف سيارة إلى المنطقة».

وقال هاجيمي ساكاجوتشي، مدير عام قطاع المبيعات والتسويق في الشرق الأوسط وجنوب غربي آسيا، في «تويوتا موتور كوربوريشن»، إن «خطة (تويوتا) الأولية لهذا العام كانت تقضي بتصدير 520.000 سيارة من سيارات (تويوتا) و(لكزس) إلى منطقة الشرق الأوسط، لكن بسبب كارثتي الزلزال والتسونامي اللتين أضرتا بموردينا في اليابان، فإننا نتوقع أن يتم توريد ما لا يقل عن 460.000 سيارة إلى المنطقة، وسنفعل ما بوسعنا لتوريد أكبر عدد ممكن من السيارات إلى الشرق الأوسط».

وأضاف ساكاجوتشي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «كان هدف خطتنا الأساسية العالمية لعام 2011 يتمثل في إنتاج 7.7 مليون سيارة، لكن بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان فقد اضطررنا إلى إيقاف الإنتاج لمدة أسبوعين خلال شهر مارس (آذار)»، مضيفا أن مستويات الإنتاج انخفضت في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) بنسبة 50% تقريبا، مما أدى إلى خسارة 500.000 وحدة في الإنتاج».

ويؤكد المسؤول في الشركة أن «تقديراتنا تشير إلى أن معدل الإنتاج خلال شهر يونيو (حزيران) سيعود إلى نحو 90% من المعدل الطبيعي، وسيعود إلى المستوى الطبيعي الكامل خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، كما سننتج 7 ملايين وحدة على الأقل، نظرا للجهود الكبيرة التي يبذلها موردونا».

وأعلن المكتب التمثيلي لـ«تويوتا موتور كوربوريشن» في البحرين أمس أن عمليات إنتاج وتوريد سيارات «تويوتا» و«لكزس» إلى منطقة الشرق الأوسط ستعود إلى معدلها الطبيعي قبل المتوقع.

ويقول هاجيمي ساكاجوتشي إن «الطريق نحو الوصول بالإنتاج إلى مستواه الطبيعي مليء بالمصاعب، إلا أننا نتوقع الاستعادة الكاملة لمستوى الإنتاج في وقت أقرب مما هو مقدر.. ورغم تأثر مستويات التوريد خلال الشهرين الماضيين وانخفاض معدل إنتاجنا العالمي عن المعدل الطبيعي، فإننا نضع سوق الشرق الأوسط في صدارة أولوياتنا، ونتوقع أن نصل إلى مستوى التوريد الطبيعي بصورة أسرع من المتوقع».

وأضاف ساكاجوتشي «رغم المخاوف التي دارت حول أثر الإشعاع في سيارات (تويوتا) المصنعة في اليابان، فإن اختبارات العينات أثبتت أن مستويات الإشعاع لا تختلف مطلقا عن مستويات الإشعاع العادية الموجودة في الجو. وأبدى عملاؤنا قدرا كبيرا من الدعم والولاء، حيث ظهر هذا جليا في عدم تأثر مستوى الطلب على سياراتنا في المنطقة».