«دبي» تراهن على البنية التحتية والفعاليات للاستحواذ على حصة من سياحة موسم الصيف

على الرغم من ارتفاع أسعار الفنادق 30% عن الفترة نفسها العام الماضي

إبراهيم صالح وطارق عبد السلام خلال المؤتمر الصحافي يوم أمس وذلك للترويج للسياحة في دبي (تصوير: مسفر الدوسري)
TT

على الرغم من ارتفاع أسعار الفنادق في مدينة دبي قرابة 30 في المائة في فترة صيف العام الحالي عن ما كانت عليه في نفس الفترة في عام 2010–فإن المسؤولين في الإمارة يؤكدون أن البنية التحتية والفعاليات التي ستطلقها مؤسسة «دبي للفعاليات والترويج» ستكون فرس الرهان على جذب السياح العرب وبالتحديد الخليجيون خلال الفترة المقبلة.

وقال إبراهيم صالح، المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي لمؤسسة «دبي للفعاليات والترويج التجاري»، لـ«الشرق الأوسط»، إن القرب الجغرافي والعروض الترويجية، إضافة إلى تعدد الخيارات ستسهم في تزايد أعداد السياح الخليجيين لدبي خلال موسم الصيف الذي يستمر لمدة 78 يوما يتضمن فعاليات الصيف ورمضان والعيد.

وكان صالح يتحدث خلال مؤتمر صحافي عقد للترويج لفعاليات صيف دبي، وتوقع أن تشهد الإمارة نموا في الإقبال خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي توفر الفنادق في دبي نحو 70 ألف غرفة فندقية، مشيرا إلى أن الأحداث السياسة في المنطقة سيكون لها دور في تحديد وجهات المسافرين السياح في فصل الصيف.

واعتبر المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي لمؤسسة «دبي للفعاليات والترويج التجاري»، ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة مؤشرا مهما لعملية العرض والطلب، مشيرا إلى أن عددا من الوجهات السياحية في المنطقة بدأت في سعيها للاستفادة من الأوضاع الحالية، معتبرا السياح السعوديين من أكبر السياح الذين يزورون دبي طوال العام.

وكشفت مؤسسة «دبي للفعاليات والترويج التجاري» عن الفعاليات والأنشطة التي توفرها دبي للسياح والزوار خلال موسم الصيف لهذا العام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جولة ترويجية تعتزم المؤسسة تنفيذها في معظم دول المنطقة، حيث بدأتها من السعودية وتشمل كلا من قطر والكويت وعمان. وأضاف صالح «لطالما كانت السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي المصدر الرئيسي للسياح إلى الإمارات، وخاصة خلال موسم الصيف، ونحرص هذا العام على تنظيم فعاليات نوعية طوال هذه الفترة، تلبي احتياجات مختلف أفراد العائلة من أنشطة ترفيهية للأطفال وعروض تسوق وجوائز قيمة وعروض خاصة بالمنتجعات الصحية والفنادق في الإمارة وغيرها العديد من الأنشطة والفعاليات». ولفت إلى أن عدد المنشآت الفندقية في مدينة دبي وصل إلى 573 منشأة، في الوقت الذي بلغ عدد مرتادي مطار دبي الدولي من بداية عام 2011 وحتى نهاية شهر أبريل (نيسان) 2011 نحو 16.5 مليون مسافر، مشيرا إلى أن عدد السياح السعوديين تجاوز 227.3 ألف سائح في النصف الأول من 2010، بارتفاع 24 في المائة عن الفترة نفسها من النصف الأول 2009.

من جهته، قال طارق عبد السلام عبيد، مدير مبيعات «طيران الإمارات» في المملكة العربية السعودية: «قمنا بتعزيز خدماتنا وأصبحنا نسير 12 رحلة أسبوعيا من الرياض و12 رحلة أسبوعيا من جدة ورحلة يومية من الدمام وواحدة مثلها من المدينة المنورة».