أجندة الأعمال : رصد لأهم أعمال ثمانية من أشهر رسامي الكاريكاتير في العالم العربي

TT

* يقدم رجل الأعمال اللبناني، المحب لفن الكاريكاتير، المعتز الصواف، إضافة جديدة إلى المكتبة العربية بكتابه «طش فش» الذي أصدر العدد الأول منه تحت عنوان «البحث عن العدو.. مستمر»، آملا إصداره مرتين في العام.

الكتاب يرصد أهم أعمال الفنانين القدامى والجدد في مجال الرسوم الهزلية والكاريكاتير والرسوم المتحركة والروايات المرسومة للراشدين أو ما يسمى بالفن التاسع الذي أصبح تقريبا في طي النسيان في العالم العربي، حيث كانت معظم موارد الفنانين تنشر فقط في منشورات دورية (صحف ومجلات) ونادرا في الكتب والمجلات المتخصصة أو في المعارض الفنية نظرا لقلة اهتمام الناشرين والجمهور بها.

«طش فش» كتاب تنشره «هزاز جرافيكس»، وهي دار نشر لبنانية تأسست سنة 1990م لنشر كتب ومجلات للأطفال. وهي هيئة لا تبغي الربح إنما تهدف إلى المساعدة على تنمية إدراك الفن التاسع في الشرق الأوسط وتطوير أعمال الرسوم الهزلية في العالم العربي. ويعود ريع هذا الكتاب إلى جمعية واصف سعاد الصواف الخيرية.

يضم الكتاب نبذة مختصرة عن عدد من الرسامين وأشهر أعمالهم، وهم محمود كحيل، وستافرو، وإيلي صليبا، وحسن إدلبي، ومصطفى حسين، والمعتز الصواف، وعماد حجاج، وإدجار أحو، والغلاف من رسم المعتز الصواف الذي كتب أيضا مقدمة الكتاب.

وقد خصص الجزء الأكبر من صفحات الكتاب لأشهر رسامي الكاريكاتير العرب؛ اللبناني الراحل محمود كحيل. وتضمن الكتاب أشهر أعماله التي نشرت بصحيفة «الشرق الأوسط» وتميزت بالجرأة والنقد اللاذع للسياستين الأميركية والإسرائيلية تجاه فلسطين والمنطقة العربية. وكحيل من أبرز وجوه الجيل الثاني من رسامي الكاريكاتير اللبنانيين. وقد عرف تأثير الصحافة عن كثب مما نقله من مخرج صحافي إلى رسام كاريكاتير ناجح. وقد رسم في «الفايننشيال تايمز»، و«وول ستريت جورنال» واختارته لجنة أميركية عام 1986م كأفضل رسام كاريكاتير في العالم العربي.

تقنية فيرف (FTTH) من «الاتصالات السعودية».. خيارات متنوعة وتطبيقات متعددة

* استمرارا لتميزها في تقديم خدمات البرودباند بشكل متكامل داخل المنزل وخارجه، وتوفيرها لجميع خدمات الإنترنت الشاملة لعملائها تواصل «الاتصالات السعودية» نشر شبكة الألياف البصرية المنزلية (فيرفVERVE) بباقتيها: (100 ميغا، 40 ميغا) وبهدف تحقيق النمو المتزايد والكبير في عدد المنازل الموصلة بالألياف البصرية المنزلية في مختلف أنحاء المملكة، والتي توافرت في الكثير من المدن وهي الرياض، جدة، الدمام، الأحساء، المدينة المنورة، مكة المكرمة، أبها، جازان، الطائف، بريدة، عنيزة، الجبيل، لتميزها بتوفير إنترنت آمن، وإحداث التحول الأبرز في المنازل السعودية.

وقد جاء ازدياد الطلب على هذه الخدمة بباقتيها المتنوعة خلال فترة وجيزة من إطلاقها لتميزها بتوفير إنترنت سريع، وقيادة السوق نحو تطبيقات المنازل الذكية، وإحداث التغيير الأبرز في المنازل السعودية، ونقلها إلى العصر الحديث بوصفها الأولى في المملكة التي توفر لعملاء الألياف البصرية المنزلية FTTH إنترنت آمن في المنازل بسرعات كبيرة وقياسية تتراوح بين 40 ميغا إلى 100 ميغا ـ حسب الباقة ـ وبسرعة إرفاق تصل 10 ميغا، متيحا لجميع أفراد العائلة تصفح الإنترنت، ونقل البيانات، وتحميل البرامج، وتنفيذ كافة التطبيقات الحالية والمستقبلية مثل: الألعاب الشبكية والتفاعلية، والاتصال المرئي، والتعليم الإلكتروني عن بعد، والمجال الصحي، والكثير من المجالات الأخرى والقنوات التلفزيونية عالية الوضوح HD، وكذا مشاهدة القنوات التلفزيونية التي تعرض المحتوى ثلاثي الأبعاد 3D، إضافة إلى السعر التنافسي الذي يعد الأقل على مستوى المنطقة، علاوة على باقاتها المتنوعة (المحدودة الاستخدام، والمفتوحة) مما يمكن العملاء من اختيار ما يناسبهم من سرعات كل حسب رغبته وحاجته.

هذا وكانت الشركة قد دخلت مرحلة جديدة في إنجازاتها لمواكبة التطورات المتلاحقة في عالم التقنية، ومواكبة السرعات الهائلة في مجال الإنترنت، حيث أوقفت كافة التمديدات النحاسية القديمة لمحدودية سعتها وعدم مواكبتها لاحتياجات الشركة وعملائها، وباتت تعتمد على (الفايبر) في تقديم خدماتها الجديدة لقدرتها على نقل البيانات، وتوفير سرعات إنترنت لا حدود لها، مما دعاها بعد مواجهة إشكالات عدة في تمديدات تقنيات الإنترنت في المباني القائمة إلى مخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات، والبلديات، والشركات المطورة لإدخال الألياف البصرية ضمن متطلبات كود البناء السعودي بهدف تطوير المباني تقنيا ومواكبتها للمستقبل والذي سيعتمد بشكل كبير على التقنية الحديثة، حيث شرعت الشركة في توسيع شبكتها بجميع أنحاء المملكة، وتعزيز بنيتها التحتية للأحياء السكنية الجديدة، وترقية تمديداتها في الأحياء القديمة، لتمكين جميع العملاء من التمتع بخدمة «فيرف»، والاستفادة بمزاياها الفريدة.

يشار أن بإمكان العملاء الحصول على خدمة «فيرف» من خلال الاتصال بمركز العناية بخدمة العملاء 907، أو زيارة أحد مكاتب الشركة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.

الشيخ ثاني يعلن عن وقف أكثر من 605 ملايين سهم من حصته بـ«ازدان» لصالح الفقراء والمحتاجين

* أعلن الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني عن وقف 605 ملايين و66 ألفا و37 سهما لله تعالى، وذلك من حصته في شركة «ازدان» العقارية (ش.م.ق)، ومن المتوقع أن تصل قيمة تلك الأسهم التي تم تخصيصها للوقف لتعادل قيمة ما يقارب 18 ألف وحدة سكنية عند استكمال الشركة لسلسلة مشاريعها، كما أن القيمة الحالية للأسهم التي قام بالإعلان اليوم عن تخصيصها للوقف توازي الآن قيمة نحو 7 آلاف وحدة سكنية تقريبا.

ويكون الشيخ ثاني من خلال هذه المبادرة قد أوجد للجانب الإنساني في المجتمع مصدر دخل مستديما في كنف شركة تعد واحدة من رواد تطوير القطاع العقاري في قطر والمنطقة، وأعرب سعادته عن سروره بالإعلان عن هذا القرار خدمة للناس والمجتمع والمحتاجين والفقراء.

وقال الشيخ ثاني: «لا شك أن النجاح الذي تحققه شركة (ازدان) العقارية والأعمال التي تتسع وتنمو عاما بعد عام، ستؤدي إلى زيادة قيمة الأسهم المخصصة للوقف لتصل مستقبلا إلى ما يعادل قيمة 18 ألف وحدة سكنية تقريبا، وذلك عندما يتم الانتهاء من المشاريع التي تنفذها الشركة، علما بأن الأسهم التي تم تخصيصها اليوم للوقف تقدر قيمتها حاليا بنحو 7 آلاف وحدة سكنية تقريبا».

«إكسترا» تفتتح أول معارضها في مدينة نجران

* أعلنت الشركة المتحدة للإلكترونيات والمالكة للعلامة التجارية «إكسترا»، أكبر سلسلة معارض للإلكترونيات والأجهزة المنزلية والأسرع نموا في المملكة، مؤخرا عن افتتاح معرضها الجديد في نجران، إحدى أكثر المدن السعودية توسعا. ويعتبر المعرض الجديد المنفذ التاسع عشر للعلامة التجارية في المملكة، وهو ممتد على مساحة 1700 متر مربع، وتم إطلاقه ليلبي الاحتياجات المتنامية لسكان مدينة نجران والمناطق المجاورة، والذين يقدر عددهم بنحو 300 ألف نسمة.

وتم تصميم المعرض الجديد في نجران ليحاكي في أجوائه وخدماته معرض «إكسترا» المميز في تبوك، الذي تتوفر فيه أكثر من 3 آلاف سلعة، ونجح خلال فترة لم تتجاوز الخمسة أشهر على افتتاحه في الفوز بـ8 في المائة من الحصة السوقية في المدينة، مقدما أفضل السلع والخدمات لأكثر من 220 ألف متسوق، أي ما يعادل 43 في المائة من العدد الإجمالي لسكانها.

وعلى غرار خطواتها المميزة في تبوك ونجران، تحرص «إكسترا» على دخول المدن الصغيرة في المملكة وترسيخ حضورها فيها عبر معارض مصممة خصيصا وبشكل مختلف لتقدم كل ما يتطلع إليه سكان هذه المناطق.

ويأتي افتتاح المعرض التاسع عشر لـ«إكسترا» في المملكة في أعقاب إطلاق سابع معرض في العاصمة الرياض.

ولفت محمد جلال، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)، خطط الشركة الرامية لافتتاح خمسة فروع جديدة قبل نهاية العام الحالي، ليصل عدد معارض «إكسترا» في المملكة إلى 24.

وقال جلال: «نحن سعداء للغاية بالإعلان عن افتتاح أول معارضنا في نجران بالمنطقة الجنوبية الغربية، لنؤكد مجددا عمق التزامنا بتلبية متطلبات واحتياجات عملائنا أينما وجدوا في المملكة. وسيبقى تركيزنا موجها في هذه المرحلة نحو توسعة نطاق حضورنا، ونتطلع قدما إلى افتتاح المعارض الجديدة المرتقبة في كل من جبيل وجازان خلال الأشهر المقبلة».

تقدم «إكسترا» خدماتها في المرحلة الراهنة لنحو 70 في المائة من سكان المملكة والبالغ عددهم 27 مليون شخص، لتكون اليوم من الشركات العشرين الأسرع نموا في المملكة، وفقا لأحدث تصنيفات الهيئة العامة للاستثمار. وتقدم الشركة أكثر من 12 ألف منتج، بما فيها منتجات لعدد من أبرز العلامات التجارية في العالم، وتحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المعارض والبضائع التي توفرها على مستوى قطاع تجارة تجزئة الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في المملكة.

واختتم جلال قائلا: «تأسست (إكسترا) قبل سبعة أعوام فقط، وهي اليوم أكبر حجما بثلاث مرات من أقرب منافسيها، يزورها أكثر من 8 ملايين متسوق سنويا. ولا شك أن لحضورنا الواسع وتنوع منتجاتنا دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، إلا أن سر نجاحنا يكمن في الأداء المميز لفريق عمل العلامة التجارية، الذي يبذل كل جهد ممكن لضمان رضا العملاء على كافة المستويات، سواء هنا في نجران، أو في كافة أنحاء المملكة».

«موبايلي» تطلق مسابقة التجوال الدولي وترصد مليون ريال جوائز لها

* رصدت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) مبلغ مليون ريال كجوائز ستقدمها لعشرين فائزا في مسابقة التجوال الدولي خلال الصيف، التي انطلقت يوم السبت الماضي 21 مايو (أيار) 2011، وتستمر حتى يوم الأربعاء 20 يوليو (تموز) 2011، بواقع خمسين ألف ريال لكل لفائز.

وقالت موبايلي إن الدخول في المسابقة مجانا وبشكل تلقائي للذين يستخدمون شرائحهم المفوترة، أو المسبقة الدفع خارج المملكة، سواء من خلال إجراء المكالمات أو بإرسال رسائل نصية أو متعددة الوسائط، أو حتى استخدام الإنترنت، حيث سيتم إجراء السحب وإعلان الفائزين بجوائز التجوال لصيف عام 2011، بعد نهاية المسابقة بحضور مندوب عن الغرفة التجارية والصناعية بالرياض.

وتعمد «موبايلي» إلى تنويع جوائزها المخصصة لمسابقة التجوال الدولي، فقد سلمت بعد نهاية صيف العام الماضي 20 كيلوغرام ذهب خالص لعشرين مشترك، حالفهم الحظ خلال السحب الذي أجرته على أرقام مشتركيها، الذين استخدموا شرائحهم خلال تجوال، بينما أهدت سيارات فارهة، تنوعت بين سيارة بورش وسيارتين من نوع (BMW) وسيارتين من نوع لكزس أر إكس، وأربع سيارات من نوع (FJ كروزر) للفائزين في مسابقة التجوال الدولي صيف 2009.

تجدر الإشارة إلى أن «موبايلي» قد أبرمت في وقت سابق الكثير من اتفاقيات التجوال مع عدد من شركات الاتصالات في العالم، لتمكن مشتركيها ومشتركي الشركات العالمية التي وقعت معها من التواصل أينما كانوا، كما شملت الكثير من الاتفاقيات على إمكانية استخدام الخدمات المتطورة، مثل الإنترنت والاتصال المرئي والرسائل المتعددة الوسائط، وغيرها من الخدمات.

«مواد الإعمار» أفضل شركة سعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2011

* حصلت شركة «مواد الإعمار القابضة» (CPC) على جائزة أفضل شركة سعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2011، والتي تمنحها مجموعة «آي تي بي ITP» للنشر، والتي تصدر مجلة «أريبيان بزنس».

وقد تسلم الجائزة الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير تطوير الأعمال ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في (CPC) خلال حفل أقيم في فندق الفيصلية بالرياض.

وبهذه المناسبة، عبر الدكتور العقيل عن اعتزاز الشركة بهذه الجائزة التي تؤكد صحة نهجها ورؤيتها الاستراتيجية في مجال خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه وحرصها العميق على الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها كإحدى الشركات الوطنية الكبرى العاملة في المملكة العربية السعودية.

وأكد أن المسؤولية الاجتماعية باتت مدخلا رئيسيا للقطاعين الحكومي والخاص للإسهام في معالجة جميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تساعد على تحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين. وأن الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية ينطلق في تحفيز فرص العمل (الموارد البشرية) والحد من تزايد نسبة البطالة.

وأشار إلى أن شركة «CPC» تولي اهتماما كبيرا ببرنامج تدريب العمالة السعودية التي لا تزال السوق في حاجة إلى وقت لتوفيرها في التخصصات كافة وفق الاستراتيجية الوطنية الصناعية بهدف تشجيع توفير مواد الإنشاء للسوق السعودية والمشاريع الإنشائية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

وأوضح الدكتور العقيل أنه في هذا الإطار، فإن الشركة ترتبط بعقود مع مسارات صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي لتدريب الشباب الطموح في مصانع الشركة، وأن عددهم في تزايد. وستتيح «CPC» لهؤلاء المتدربين فرص الانضمام إلى مصانعها المتنوعة. كما أن الشركة تفتح أبواب مصانعها كل فصل الصيف أمام طالبات جامعة عفت - كلية الهندسة للاستفادة من إجازاتهن في التعرف عن كثب في بيئة العمل لدى «CPC»، خاصة في تخصص فن العمارة.

كما تولي الشركة اهتمامها تجاه كلية دار الحكمة ومركز العون والمعهد الوطني للتقنية (NIT) في المملكة العربية السعودية، والذي يتولى إعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة تسد النقص الحاصل في مجالات التشييد والصيانة والتشغيل والصناعة.

وكانت شركة «مواد الإعمار» قد شاركت كشريك استراتيجي في «المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات»، والذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في جدة ومجموعة الاقتصاد والأعمال.

مشاركة إقليمية وخليجية واسعة في مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر

* أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وتنظمه «توريت ميديا»، أنه تقررت مضاعفة حجم المعرض هذا العام بعد النجاح الذي تحقق في النسخة الماضية من المعرض فأصبح يغطي مساحة ثلاث قاعات عرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مقارنة بقاعة واحدة العام الماضي، حيث سيعرض المهرجان منتجات مرتبطة بالتمر والنخيل تقدمها 200 جهة عارضة من 17 بلدا.

وقال محمد الريايسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر: «نتوقع إقبالا كبيرا على هذه الدورة من مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر، وذلك للصدى الواسع الذي لقيه المهرجان في دوراته السابقة وللفعاليات والنشاطات المبتكرة الجديدة التي يشملها لهذا العام، إضافة لكونه فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والآراء بين المنتجين والعلماء المتخصصين في نخيل التمر، وكبار المسؤولين عن صناعته حول العالم».

وقال قابوس خالد، مدير المهرجان في «توريت ميديا»: «أسهم الإقبال الكبير على المهرجان وارتفاع حجوزات المشاركين من منتجي التمور في المنطقة والعالم في زيادة مساحة المعرض بما يخدم جميع المشاركين، وهم على ثقة بأن مشاركتهم سوف تنمي أسواق التمور الصاعدة والفعالة، كما ستؤدي أيضا إلى حركة تجارية نشيطة خلال أيام المهرجان الستة». وأضاف أن البرنامج المميز المخصص لكبار الشارين يؤدي إلى زيادة فرص البيع لدى الشركات أضعافا مضاعفة، وذلك من خلال دعوة واستضافة 50 من كبار المشترين والتجار في قطاع التمور من شتى أنحاء العالم وترتيب اجتماعات ثنائية بينهم والعارضين بأسلوب منظم وعالي الفاعلية، متابعا: «نحن مصممون على إتاحة المزيد من الفرص لنمو سوق التمور في إطار قطاع الخدمات الغذائية على مستوى العالم».

من جهته، قال مدير مصنع «تمور عنيزة» في المملكة العربية السعودية عبد الله صالح الفنيخ: «إن مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط، بل من أوائل المهرجانات على مستوى العالم، ويشارك مصنع تمور عنيزة للمرة الخامسة على التوالي لما وجدناه من فائدة فعلية وتواصل مع جميع دول العالم من خلال هذا المهرجان بالإضافة إلى عقد الكثير من الصفقات المتميزة والتطوير من خلال الاحتكاك المباشر بالمصانع الأخرى».