موجز الإقتصاد

TT

«ساب» المتعثرة تعلن عدم قدرتها على دفع أجور العمال

* ستوكهولم - د.ب.أ: دخلت شركة «ساب» السويدية المتعثرة في أزمة أكبر، أمس (الخميس)، بعد أن أعلنت أنها تفتقر إلى الأموال الكافية لدفع أجور 3700 عامل.

ووصفت المتحدثة باسم الشركة، جونيلا جوستافز، الوضع بأنه «مؤسف ومحزن» في مقابلة مع شبكة «إس آر» الإذاعية. لكنها لم تلتفت إلى تكهنات وسائل الإعلام بأن الشركة قد تضطر إلى الإعلان عن عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.

ويمثل إعلان «ساب»، أمس (الخميس)، أحدث ضربة لشركة صناعة السيارات، التي تبذل جهودا مستميتة من أجل تلمس خطاها، بعد أن أجبرت أزمة السيارات العالمية قبل نحو ثلاثة أعوام الشركة الأم السابقة «جنرال موتورز» الأميركية إلى بيع المجموعة السويدية. وأعلنت «ساب»، التي أصبحت حاليا مملوكة لشركة «سبايكر» الهولندية للسيارات الرياضية عن انهيار المفاوضات مع 800 شركة توريد. وما يفاقم من ورطة «ساب»، توقف الإنتاج في مصنعها الرئيسي في مدينة ترولهاتان منذ يوم الثامن من يونيو (حزيران) الحالي، بعد أن باع 10 آلاف سيارة فقط خلال الربع الأول من العام. وفشلت حتى الآن جهود توفير أموال إضافية على المدى القصير، من خلال بيع مصنع «ساب». وقالت «ساب» في بيان إنها «لن تكون قادرة على دفع الأجور للموظفين؛ حيث لم تتحصل بعد على تمويل ضروري قصير الأجل».

«نيسان» تتوقع انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة 14%

* يوكوهاما (اليابان) - رويترز: توقعت شركة «نيسان موتور»، أمس، انخفاضا أفضل من المتوقع في أرباح التشغيل السنوية بنسبة 14.4 في المائة، في تحد للتراجع الذي سببته كارثة الزلزال خلال الأشهر القليلة الماضية، كما توقعت الشركة سنة جديدة من المبيعات القياسية.

وتتوقع ثاني أكبر شركة لإنتاج السيارات في اليابان أن تبلغ الأرباح التشغيلية 460 مليار ين (5.7 مليار دولار) في السنة التي تنتهي في مارس (آذار) 2012، وهو ما فاق متوسط توقعات 21 محللا استطلعت خدمة «تومسون رويترز» آراءهم، وجاء عند 432 مليار ين.

وعلى الرغم من تعطل طويل في الإنتاج منذ كارثة الزلزال يوم 11 مارس قالت نيسان إن المبيعات سترتفع 9.9 في المائة إلى 4.6 مليون سيارة هذا العام، لتقدم توقعات أكثر تفاؤلا من منافستيها «تويوتا كورب» و«هوندا موتور» اللتين توقعتا تراجعا في المبيعات.

وقال كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» لمجموعة صغيرة من الصحافيين، في مقابلة عقب الإعلان: «نحن على ثقة كاملة من توفر الإمدادات». وأضاف أنه مع تراجع عدد الموردين الذين تأثروا بالزلزال إلى أقل من عشرة، فإنه يأمل في عودة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية قبل شهر أكتوبر (تشرين الأول).

فيتنام تشتري 3 مليارات دولار لتعزيز احتياطي العملات الأجنبية

* هانوي - د.ب.أ: قالت السلطات الفيتنامية، أمس، إن بنك فيتنام المركزي اشترى 3 مليارات دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، في محاولة من جانبه لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي المتناقص لديه، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لعلاج المشكلات الاقتصادية الضاربة في الجذور.

وقالت وزارة التخطيط والاستثمار إن شراء الدولارات جزء من الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار سوق العملات الأجنبية في البلاد.

ووفقا لتقرير نشره صندوق النقد الدولي، فإن بنك فيتنام اشترى نحو 900 مليون دولار خلال مايو (أيار) الماضي ليصل احتياطي النقد الأجنبي لفيتنام إلى 13.5 مليار دولار. يذكر أنه لا توجد إحصاءات حكومية رسمية فيتنامية لاحتياطيات النقد الأجنبي.

يغطي احتياطي النقد الأجنبي لدى فيتنام قيمة وارداتها لمدة شهر ونصف الشهر، في الوقت الذي يشدد فيه البنك الدولي على ضرورة أن يكفي الاحتياطي النقدي لأي دولة لتغطية احتياجاتها لمدة شهرين ونصف الشهر على الأقل.

في الوقت نفسه، تراجع سعر العملة الأميركية في السوق الفيتنامية بشدة خلال الفترة الأخيرة، بعد نجاح حملة الحكومة لمحاربة السوق السوداء للعملة.

وبلغ سعر الدولار الاسترشادي، وفقا للبنك المركزي الفيتنامي، أمس 20618 دونج فيتناميا، في حين يصل السعر في البنوك التجارية إلى 20820 دونج، وفي السوق السوداء إلى 20600 دونج.