البورصة المصرية تنهي تعاملات أمس على انخفاض بلغ 2%

محلل مالي: الهبوط متوقع وطبيعي نتيجة إغلاق ميزانيات السنة المالية

الهدوء في مباراة الاهلي والزمالك يحدد مسار البورصة المصرية (أ.ب)
TT

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «EGX 30» تداولاته بالأمس على انخفاض بلغت قيمته 2.03 في المائة، وذلك بعد التداول على 122 ألف سهم بقيمة إجمالية بلغت مليونا و2302 جنيه مصري (168 ألف دولار)، ووصل عدد العمليات إلى 39 ألف عملية.

ويأتي الانخفاض بمؤشرات البورصة بعد أحداث الاشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين مصريين منذ مساء أول من أمس، الثلاثاء.. في حين أنهت تداولاتها يوم الثلاثاء الماضي على ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية الـ3 عقب انخفاض استمر لجلستين متتاليتين، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «EGX30» بمقدار 17.71 نقطة بنسبة 0.33 في المائة، لينهي الجلسة عند مستوى 5393.44 نقطة.

وبرر المحلل المالي وائل النحاس الهبوط الطفيف الذي بدأت به جلسة التداول بالأمس بأنه أمر طبيعي نتيجة تاريخ إغلاق السنة المالية الرسمي بمصر ونهاية الربع المالي.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» قال النحاس: «مؤشر البورصة انخفض بشكل كبير بعد نصف الساعة من بدء التداول نتيجة تهويل وسائل الإعلام للأمر، إلى جانب نقل الأحداث التي وقعت أول من أمس أو في الساعات الأولى من صباح أمس على أنها بث حي، فاستغل المضاربون الحادثة والشائعات التي ادعت وقوع (جمعة غضب أخرى). كما قام المستثمرون العرب بالبيع في أول الجلسة، ثم قاموا بعمليات الشراء ثم البيع المكثف في نهاية الجلسة».

وحول التوقعات باستمرار هبوط المؤشر يقول النحاس: «من الأرجح أن الأمور ستعود إلى طبيعتها، ولكن يتوقف الأمر أيضا على مباراة القمة بين الأهلي والزمالك (كانت مقررة أمس، حيث إنها مؤشر على الوضع الأمني).. فإذا انتهى الأمر بهدوء فلن يكون هناك قلق».