نقلت تقارير إعلامية أميركية في وقت متأخر أول من أمس (الخميس) عن وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر، قوله إنه سيظل في منصبه «في المستقبل المنظور»، وذلك في أعقاب تقارير بأنه يفكر في الاستقالة.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الإلكتروني عن جايتنر قوله: «أعيش من أجل هذا العمل.. إنه العمل الوحيد الذي أقوم به وأؤمن به.. وسأمضي في القيام به (بمهام المنصب) في المستقبل المنظور».
تردد أن جايتنر أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعات «مبادرة كلينتون العالمية» في شيكاغو.
كانت وكالة «بلومبرج» الأميركية للأنباء الاقتصادية ذكرت في وقت سابق أمس، أن جايتنر كان يفكر في الرحيل بعد أن أنهى المفاوضات بين البيت الأبيض والكونغرس بشأن رفع حد الدين الأميركي خلال الأشهر المقبلة. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية في حديثه بشيكاغو، قال الوزير إن التقارير كانت تكهنات تعززها حقيقة أنه سيبدأ في الانتقال من نيويورك كي يستطيع ابنه استكمال دراسته هناك. وفي وقت سابق نقلت وكالة «بلومبرج» التي كانت أول من تحدث عن ترك جايتنر منصبه عن مصادر لم تعرفها قولها، إن اعتبارات عائلية من بين العوامل التي يدرسها جايتنر. وقالت «إيه بي سي نيوز» إن هناك «محاذير كثيرة يجب الانتباه لها قبل القول بأن جايتنر سيرحل بالتأكيد».
وكان معظم الفريق الاقتصادي للرئيس الأميركي باراك أوباما تغير في الأسابيع القليلة الماضية، حيث استقال عدد من المستشارين.
وعلاوة على التعامل مع سقف الدين، يواجه الرئيس وفريقه الاقتصادي تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة.