قيمة «تويتر» تصل إلى 7 مليارات دولار بعد صفقات تمويل

بدء مفاوضات مع مستثمرين محتملين جدد من القطاع الخاص

TT

قالت تقارير إعلامية في نيويورك إن صفقات تمويل جديدة يمكن أن تعزز قيمة موقع «تويتر» للتدوين المصغر إلى 7 مليارات دولار أي نحو ضعف تقديرات سابقة لقيمته.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» ووكالة أنباء «بلومبيرغ» الاقتصادية الأميركية كل على حدة نقلا عن مصادر مطلعة بالوضع أن القيمة المحتملة للموقع تساوي ذلك الرقم. وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى أنه بعد صفقة تمويل بقيمة 200 مليون دولار في ديسمبر (كانون الأول) عام 2010 مع شركة «كلاينر بيركينز كوفيلد آند بايرز»، بلغت تقديرات قيمة «تويتر» 3.7 مليار دولار. ووفقا لأحدث التقارير، بدأ «تويتر» مفاوضات مع مستثمرين محتملين جدد من القطاع الخاص. فما زالت «تويتر» تتخذ طريقا مختلفا عن نظيريها «غروبون» و«زينغا» بالطرح العام، وتوجهوا نحو التمويل الخاص.

وقالت الصحيفة إن هدف «تويتر» كسب المزيد من الوقت لإنشاء قطاع يعتمد على الإعلان وهو قطاع غير متطور حتى الآن بالمقارنة بالشركات المنافسة.

ويدعم التقييم الجديد لموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي موقفه من حيث القيمة السعرية للمواقع الإلكترونية.

وذكرت شركة «زينغا»، شركة الألعاب الإلكترونية التي تزود موقع «فيس بوك» بلعبتي «فارم فيل» و«سيتي فيل» الشهيرتين يوم الجمعة الماضية أنها تتوقع جمع مبلغ قيمته نحو مليار دولار في اكتتاب عام أولي على أسهمها، وهو رقم كثيرا ما استخدم في حساب رسوم التسجيل.

لكن طموحات «ربما تكون أعلى من ذلك بكثير. فمن المتوقع أن تطرح الشركة نسبة 10% من أسهمها بقيمة تقترب من 20 مليار دولار أو تزيد عنه، مثلما أشارت مصادر مطلعة على الموضوع.

وبالنسبة لبعض شركات الإنترنت الناشئة الكبرى، هناك شعور متنام بضرورة استغلال زيادة الاهتمام من جانب المستثمرين بأسهم الإنترنت الجديدة – مثلما تجسد في طرح شركة «لينكد إن»، شبكة التواصل الاجتماعي المهني، أسهمها للاكتتاب العام في مايو (أيار).

وقد يشير استمرار «تويتر» في التوجه نحو زيادة رأس المال من خلال التمويل الخاص، إلى أن «تويتر» أقل نضجا من منافسيها في السوق، فتزداد قاعدة بيانات مستخدميها يوم بعد الآخر مما يفتقر إليه مواقع أخرى ولكن عنصر الإعلان الجوهري ما زال ضعيفا مقارنة بـ«زينغا» و«غروبون».