موجز الاقتصاد

TT

* أول محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية والغاز جنوب الجزائر

* الجزائر – أ.ف.ب: بدأ تشغيل أول محطة إنتاج كهرباء هجينة تعمل بالطاقة الشمسية والغاز الطبيعي أمس الخميس بحاسي الرمل على بعد 500 جنوب الجزائر! بتكلفة 350 مليون دولار وبشراكة جزائرية إسبانية! حسب الإذاعة الجزائرية.

وأشرف وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي مع نظيره الإسباني ميغال سيباستيان على تدشين أول محطة كهربائية هجينة جزائرية تم إنجازها بمنطقة حاسي الرمل والتي تعتبر أكبر حقل غازي في أفريقيا.

وبلغت قيمة إنجاز هذه المحطة 350 مليون دولار بالشراكة بين الشركة الجزائرية للطاقة الجديدة والشركة الإسبانية «ابينار» من خلال شركة خاضعة للقانون الجزائري تسمى «سولار باور بلانت وان».

وتم توزيع ألواح الطاقة الشمسية على مساحة 64 هكتارا لإنتاج 150 ميغاواط من الكهرباء منها 120 ميغاواط بواسطة الغاز و30 ميغاواط عن طريق الطاقة الشمسية لتزويد الشبكة الكهربائية الوطنية.

وقالت الإذاعة الجزائرية إن المحطة صممت لأن تكون الأولى من نوعها في العالم التي تزاوج بين الطاقة الشمسية ومحطة من التوربينات تعمل بالغاز.

وتوجد المحطة بمنطقة تلغميت المجاورة لحقل الغاز بحاسي الرمل وهي تتمتع بمناخ مشمس يقدر بنحو 3000 ساعة سنويا.

* 5.4 مليار دولار أرباح «جي بي مورجان تشيس» في الربع الثاني

* نيويورك - د.ب.أ: أعلن بنك «جي بي مورجان تشيس» الأميركي أمس الخميس أن أرباح الربع الثاني من العام بلغت 5.4 مليار دولار بارتفاع نسبته 13% على أساس سنوي مستشهدا بالأداء القوي لأعماله في سوق وول ستريت.

جاءت الأرباح بعائدات بلغت 26.8 مليار دولار بنسبة ارتفاع 7% عن الربع الثاني من العام الماضي و6% عن الربع الأول من هذا العام.

وذكرت وكالة أنباء « بلومبرغ» الاقتصادية الأميركية أن النتائج المالية تجاوزت توقعات المحللين.

وبلغت ربحية السهم للبنك خلال الربع الثاني 27ر1 دولار مقابل متوسط قدره 21ر1 دولار لتوقعات 28 محللا في استطلاع لبلومبيرغ.

وقال المدير التنفيذي جامي ديمون إن «نتائجنا في الربع الثاني عكست الأداء القوي في معظم أعمالنا.. وبالنظر للمستقبل، ستكون هناك فرص كبيرة للشركة».

* الحكومة اللبنانية تجدد ولاية حاكم المصرف المركزي

* بيروت - رويترز: قال مسؤولون إن الحكومة اللبنانية جددت أمس الخميس ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي ينسب إليه الفضل في الحفاظ على السياسة النقدية والمساهمة في رفع احتياطيات لبنان بالعملة الأجنبية.

وفي أول اجتماع لحكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي منذ حصولها على ثقة البرلمان الأسبوع الماضي أيدت الحكومة بالإجماع قرار التجديد لسلامة لست سنوات أخرى.

وقال أحد المسؤولين اللبنانيين «الوزراء وافقوا على تجديد ولاية سلامة».

ويتولى سلامة منصب حاكم مصرف لبنان منذ عام 1993 وينسب له الفضل في الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية رغم موجة اغتيالات سياسية شهدتها البلاد عقب مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 2005 وفي أعقاب حرب استمرت 34 يوما بين حزب الله وإسرائيل دمرت البنية التحتية للبلاد.

كان مصرف لبنان وضع لوائح صارمة مكنت البنوك اللبنانية من تفادي تبعات الأزمة المالية العالمية مما دفع المغتربين لتحويل أموالهم إلى لبنان ووصلت هذه التحويلات إلى أعلى معدل لها في 2009.

وما زال لبنان واحدا من أكثر البلدان المثقلة بالديون في العالم مع دين عام بلغ نحو 55 مليار دولار في نهاية عام 2010. وفي 2006 اختارت مجلة «يوروموني» الأميركية المتخصصة في قطاع المال سلامة كأفضل محافظ لبنك مركزي في العام.