اقترب سعر الذهب، أمس، من حاجز 1600 دولار للأوقية (الأونصة) في سوق لندن للمعادن النفيسة، مستفيدا من عدة تقلبات في الأسواق العالمية. واتجه المستثمرون للذهب في أعقاب تلميحات برنانكي إلى أن مصرف الاحتياط الفيدرالي قد ينفذ حزمة تيسير كمي ثالثة، وهو ما أعطى الانطباع بأن الدولار قد يتعرض لهزة جديدة مقابل العملات الرئيسية. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس الخميس على 1592 دولارا للأوقية «الأونصة».
ارتفاعا من 1579 دولارا في جلسة القطع السابقة، وبلغ سعر الذهب عند الإقفال السابق في نيويورك 1581.75 دولار للأوقية.
وفي سنغافورة، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية، أمس (الخميس)، مسجلا مستوى قياسيا جديدا فوق 1589 دولارا للأوقية، مدعوما بانخفاض حاد في سعر الدولار، بعد أن حذرت مؤسسة «موديز» من أن الولايات المتحدة قد تفقد تصنيفها الائتماني، وبعد احتمال أن يطرح مجلس الاحتياطي الاتحادي إجراءات تحفيزية جديدة، ومع تعمق أزمة الديون في أوروبا.
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية إلى مستوى قياسي عند 1589.56 دولار للأوقية قبل أن يتراجع إلى 1585.30 دولار، دون تغيير يذكر عن سعر إقفاله السابق. وكانت حالة عدم التيقن المحيطة بمحادثات الدين الأميركي، فضلا عن تعليقات بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، عن إمكانية تسهيل السياسة النقدية بدرجة أكبر قد أثرت على سعر الدولار، مما دعم أسعار السلع.
وأضافت أزمة ديون منطقة اليورو لبريق الذهب. فخفضت مؤسسة «فيتش» للتصنيف الائتماني يوم الأربعاء تصنيفها لليونان، مشيرة إلى غياب برنامج جديد ممول بالكامل للبلاد.
وارتفع سعر الفضة إلى 38.61 دولار للأوقية، وهو أكبر ارتفاع منذ 31 مايو (أيار)، قبل أن يجري تداوله على ارتفاع 0.7 في المائة عند 38.52 دولار.
وصعد سعر البلاتين 0.40 في المائة إلى 1759.09 دولار للأوقية. وزاد سعر البلاديوم 0.74 في المائة إلى 777.79 دولار للأوقية.