«القلعة» المصرية تسعى لجمع 244 مليون دولار لسداد التزامات

قالت إنها وضعت افتراضات متحفظة جدا

TT

قالت شركة «القلعة» المصرية إنها تسعى إلى جذب 244.1 مليون دولار أميركي (1.5 مليار جنيه مصري)، وذلك من خلال حصيلة عوائد زيادة رأسمالها، بالإضافة إلى مواد مالية أخرى تشمل إيرادات المجموعة خلال العام الحالي.

وأشارت الشركة إلى أنها ستدعو مساهميها لزيادة رأسمال الشركة بقيمة مليار و50 مليون جنيه مصري (175 مليون دولار أميركي) عن طريق إصدار 210 ملايين سهم، منها 157.5 مليون سهم عادي، وعدد 52.5 مليون سهم ممتاز ليصل رأسمال الشركة المصدر إلى 4.358 مليار جنيه مصري.

وتسعى الشركة لاستخدام تلك الأموال في ضخ استثمارات جديدة في قطاع البترول والغاز الطبيعي والنشر والصناعات الغذائية بقيمة 96.5 مليون دولار، وستستخدم باقي السيولة في سداد مستحقات عليها.

وأكد أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «القلعة»، أن أغلب استثمارات «القلعة» وشركاتها الموزعة في أسواق المنطقة تستفيد من تطور العوامل الاقتصادية الكلية، ومنها انخفاض قيمة الجنيه المصري، خاصة أن هذه الشركات تسجل الإيرادات بالعملة الأجنبية وتحمل المصروفات والديون بالعملة المحلية. ومن جانب آخر يتوقع أن يؤدي استمرار عجز الموازنة العامة للدولة إلى الضغط على الحكومة لترشيد الدعم على المنتجات البترولية وتسريع خطط التحرير المرتقب في قطاع الطاقة وهو أحد القطاعات الرئيسية بشركة «القلعة»، حيث تعمل المجموعة على إنشاء معمل تكرير متطور بتكلفة استثمارية تبلغ 3.7 مليار دولار أميركي.

وأوضحت الشركة أنها قامت بإعداد افتراضات متحفظة جدا خلال العام الحالي، تفترض فيها عدم تنفيذ أية عمليات للتخارج من شركاتها التابعة فضلا عن عدم التمكن من زيادة الاقتراض على مستوى شركة «القلعة» وعدم زيادة القروض أو الاستثمارات الرأسمالية في شركات المجموعة. مشيرة إلى أنها ستقوم بتغطية احتياجاتها خلال عام 2011 من رأس المال العامل، الذي يتضمن السيولة المتوفرة لدى الشركة وتقدر بنحو 15 مليون دولار أميركي، إلى جانب إيرادات الشركة من أتعاب الاستشارات، وذلك بالتزامن مع جهود الشركة لتخفيض النفقات التشغيلية بواقع 52 في المائة عبر تفعيل حزمة من السياسات التي تشمل ترحيل الرواتب والحوافز وخفض مصروفات السفر والدعاية والإعلان والاتصالات والمؤتمرات.

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن تعيين «سيتي غروب غلوبال ماركتس ليميتد» مستشارا ماليا للنظر في كافة البدائل الاستراتيجية المتاحة أمام الشركة وإبداء النصح في أية عروض شراء محتملة، بعد أن أوردت بلومبيرغ تقريرا يفيد سعي شركة «أبراج كابيتال» للاستحواذ على شركة «القلعة».