ضغوط التضخم الأساسي لا تزال كبيرة في أميركا

على الرغم من تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين أكبر انخفاض في عام

TT

تراجعت أسعار المستهلكين الأميركيين بأكثر قليلا من المتوقع في يونيو (حزيران) لتسجل أدنى انخفاض في عام بدعم من تراجع تكلفة البنزين، لكن ضغوط التضخم الأساسي، بحسب «رويترز»، لا تزال كبيرة.

وقالت وزارة العمل أمس إن مؤشر أسعار المستهلكين تراجع 0.2 في المائة وهو أكبر انخفاض منذ يونيو 2010 بعدما ارتفع 0.2 في المائة في مايو (أيار). وكان محللون توقعوا انخفاضا نسبته 0.1 في المائة.

ولكن باستبعاد الغذاء والطاقة يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية قد ارتفع 0.3 في المائة بعدما سجل صعودا مماثلا في مايو، مقارنة مع توقعات لمحللين بارتفاع بنسبة 0.2 في المائة.

وكان ارتفاع التضخم مدعوما بنمو أسعار الطاقة والغذاء قد قوض النشاط الاقتصادي في الربع الأول حيث تباطأ النمو بشكل حاد إلى معدل سنوي 1.9 في المائة، مقارنة مع نمو بنسبة 3.1 في المائة في الشهور الثلاثة الأخيرة من 2010.

ومن المعتقد أن الاقتصاد نما بما يتراوح بين 1.5 و2 في المائة في الربع الثاني.

وتراجعت أسعار البنزين 6.8 في المائة وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر (كانون الأول) 2008 بعد تراجعها 0.2 في المائة في مايو. وزادت أسعار الغذاء 0.2 في المائة بعد نموها 0.4 في المائة في مايو.