* «جنرال موتورز» تريد الاحتفاظ بـ«أوبل»
* ديترويت (ميتشيغان) – د.ب.أ: تسعى شركة «جنرال موتورز» الأميركية العملاقة للقضاء على التكهنات المثارة حول اعتزامها بيع فرعها الألماني «أوبل». وللمرة الأولى منذ بدء ظهور تلك الشائعة قبل شهر، أعلن المركز الرئيسي للشركة في مدينة ديترويت، في وقت متأخر أمس، اعتزام الشركة الاحتفاظ بـ«أوبل». وقال عملاق صناعة السيارات الأميركي في بيان: «(أوبل) جزء من أسرة (جي إم) منذ عام 1928 وستبقى جزءا مهما من الشركة». جاءت تصريحات «جي إم» لتدحض تصريحات مارتن فنتركورن، الرئيس التنفيذي لـ«فولكس فاغن»، الذي تحدث مؤخرا للصحافيين عن اهتمام شركة إنتاج سيارات صينية بالاستحواذ على «أوبل». وقالت «جنرال موتورز» إنها لا ترد على شائعات وتكهنات: «للأسف لا يبدي بعض منافسينا قدرا مماثلا من ضبط النفس».
* زلزال اليابان يضغط على نتائج «سوني إريكسون» في الربع الثاني
* استوكهولم – د.ب.أ: قالت شركة «سوني إريكسون»، أمس الجمعة، إن صافي خسائرها في الربع الثاني بلغ 50 مليون يورو (70 مليون دولار)، وعزت ذلك إلى اضطراب عمل شركات التوريد جراء زلزال اليابان في مارس (آذار). كانت شركة الهواتف المحمولة قد حققت صافي أرباح بقيمة 12 مليون يورو في الفترة نفسها من العام الماضي. قال المدير التنفيذي بيرت نوردبيرغ، في بيان: إن المجموعة قدرت بأن نقص التوريدات الناتج عن الزلزال تسبب في خفض عمليات التسليم بنحو 1.5 مليون جهاز. قالت المجموعة: إن المبيعات بالمقارنة بالفترة المقابلة من عام 2010 تراجعت بنسبة 32% إلى 1.19 مليار يورو. وأضافت أنها سلمت نحو 7.6 مليون جهاز خلال الربع الثاني بتراجع نسبته 6% عن الربع السابق وبنسبة 31% عن الربع ذاته من العام الماضي.
* بوتين: روسيا لن تقدم تنازلات لمنظمة التجارة بشأن السيارات
* ماجنيتوجورسك (روسيا) - رويترز: قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة: إن روسيا لن تتخلى عن قواعدها الجديدة بشأن تجميع السيارات لكبار المصنعين العالميين من أجل أن تفوز بعضوية منظمة التجارة العالمية. ويعارض الاتحاد الأوروبي القواعد الجديدة التي قبلتها بالفعل شركات مثل «جنرال موتورز» و«فيات» و«فورد موتور» و«رينو» و«فولكس فاغن» التي تعتزم استثمار 5 مليارات دولار في روسيا. وأبلغ بوتين العاملين في مصنع للصلب في ماجنيتوجورسك: «نحن نواصل حوارا صعبا مع المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة بشأن إجراءات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية». وقال بوتين: إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يصران على أن تسقط روسيا متطلبات تجميع السيارات التي تهدف إلى زيادة المنتج المحلي مثل طلبها أن تزيد شركات السيارات العالمية طاقتها الإنتاجية إلى 350 ألف سيارة سنويا.