كشف مسؤول في شركة الاتصالات السعودية عن نمو سوق الاتصالات في المملكة، مشيرا إلى أن حصة شركته لم تتناقص لصالح الشركات المنافسة في السوق السعودية.
وقال المهندس جميل الملحم، رئيس الاتصالات السعودية، إن حجم السوق السعودية ازداد ضخامة، حيث يصل عدد خطوط الهاتف الجوال حاليا لنحو 53 مليون خط، تبلغ حصة الاتصالات السعودية منها 24 مليون خط.
وقال أمس إن الحكومة السورية لم تبلغ الشركة بخصوص الموعد الجديد لطرح الرخصة الثالثة على الهاتف الجوال الذي تقدمت «الاتصالات السعودية» للتنافس عليها، وذلك بعد قرار الحكومة السورية بتأجيل المزايدة عليها في أبريل (نيسان) الماضي، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتصالات السعودية تولي الاستثمار أهمية بالغة من خلال اقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق العالمية، مستدركا، بأنه لا يوجد حاليا شيئا بهذا الخصوص يمكن الحديث عنه.
وقال في تصريحات صحافية، في أعقاب افتتاح مكتب قطاع الأعمال لشركة الاتصالات السعودية بمحافظة الخبر في شرق البلاد، إن افتتاح الفروع يمثل خطة استراتيجية للاتصالات للتواصل مع العملاء عن طريق الفروع أو مراكز الاتصال أو الخدمات.
وفي جانب تناقص الحصة السوقية لشركة الاتصالات السعودية نتيجة سحب الشركات المنافسة حصة كبيرة من مشتركيها، أوضح الملحم أن حصة الاتصالات لم تتناقص في السوق السعودية، موضحا أن حجم السوق ازداد ضخامة، وقال إن شركة الاتصالات السعودية سجلت زيادة في أعداد المشتركين حيث تبلغ حاليا 24 مليون خط، مضيفا أن عدد خطوط الهواتف الجوالة كانت تتراوح بين 12 - 13 مليون خط جوال حينما دخلت الشركات المنافسة السوق السعودية، مبينا أن عدد الخطوط يصل حاليا إلى 53 مليون خط، مشددا على أن الاتصالات السعودية تولي أهمية بالغة للسوق السعودية، ولكن أيضا تحرص على وجود عالمي واستثمارات خارجية.
وأضاف المهندس الملحم أن افتتاح فرع قطاع الأعمال بمحافظة الخبر، يأتي إيمانا من الشركة بأهمية قطاع الأعمال، باعتباره من القطاعات الحيوية، مؤكدا أن شركة الاتصالات السعودية لديها علاقات مع الشركات الكبيرة والشركات التي تحرك الاقتصاد السعودي، مشددا على أن افتتاح الفرع سيسهم في تعزيز التواصل مع قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية وفي مدينة الخبر، وتقديم الخدمات والتعرف عليها، مبينا أن الاقتصاد السعودي ينمو بمعدلات سريعة، نظرا لقيام الدولة بضخ استثمارات كبيرة في جميع القطاعات.
ورفض التطرق لحجم دخل قطاع الأعمال بالمقارنة مع إيرادات اشتراكات الأفراد، وقال إن الأرقام والنسب المئوية ليست محور النقاش، بيد أن الشركة تنظر إلى قطاع الأعمال من خلال الدور الحيوي الذي يلعبه، مما يحتم على الشركة الاستثمار فيه بشكل كبير، ودعم هذا القطاع، مضيفا أن هناك ترابطا بين الناتج المحلي ونمو قطاع الاتصالات.