أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن تحقيق صافي ربح بلغ 2.256 مليار ريال (601 مليون دولار) مقابل 2.062 مليار ريال (549 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 9 في المائة، ومقابل 1.573 مليار ريال (419 مليون دولار) للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 43 في المائة.
وأشارت إلى تحقيق صافي الربح في الـ6 أشهر بنحو 3.830 مليار ريال (1.021 مليار دولار) مقابل 3.834 مليار ريال (1.0224 مليار دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدرة 0.1 في المائة. كما أقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية يوم أمس توزيع أرباح أولية مقدارها مليار ريال (266.6 مليون دولار) عن الربع الثاني من العام المالي 2011م بواقع 0.50 ريال عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.
وقال المهندس سعود الدويش، رئيس مجموعة الاتصالات السعودية، إن نمو إيرادات الربع الثاني للمجموعة يعود للنمو القوي في إيرادات العمليات المحلية، الذي شهد نموا في مستخدمي خدمات النطاق العريض في الخطوط الثابتة والجوال، حيث إن الشركة تقدم باقات شاملة للصوت والإنترنت والتلفزيون الرقمي، في ظل وجود أكثر من 11 مليون من المشتركين يستخدمون الإنترنت بكافة تقنياته سواء السلكية واللاسلكية.
وأشار إلى أن الشركة تمرر أكثر من 1.600 تيرابايت من إجمالي حركة الإنترنت، وبنسبة كبيرة تصل إلى 90 في المائة من إجمالي حركة الإنترنت بالمملكة. وتابع: «يعود نمو الإيرادات الموحدة إلى نمو إيرادات العمليات الدولية التي أصبحت تشكل 34 في المائة من إجمالي الإيرادات بسبب استمرار نمو العمليات للشركات التابعة والشقيقة، حيث واصلت هذه الشركات استحواذها على حصص سوقية أكبر، وهذه الشركات مستمرة في توسعاتها الرأسمالية لغرض توسيع الشبكات القائمة ونشر شبكات الجيل الثالث المطور».
وأضاف الدويش: «على مستوى العمليات المحلية، نمت إيرادات خدمات النطاق العريض والبيانات وخدمات المحتوى، كما تم إطلاق باقة إنترنت في المملكة بسرعة 100 ميغا للمنازل التي سبق وقامت الشركة من خلالها بإطلاق باقة الخدمات التلفزيونية التفاعلية (إنفجن) في المملكة التي نما عدد المشتركين فيها بنسبة 717 في المائة خلال النصف الأول من عام 2011».