أجندة الأعمال: «الاتصالات السعودية» تدشن التوسعة الجديدة لمركز القنوات الجديدة

TT

* ضمن سعي «الاتصالات السعودية» للتواصل وتطوير خدمات ما بعد البيع وضمان ورفع مستوى الجودة والخدمة المقدمة افتتح جميل بن عبد الله الملحم، رئيس «الاتصالات» التوسعة الجديد لـمركز القنوات الإلكترونية بمقر الشركة في الرياض.

وشاهد عرضا عن مهام وأهداف المركز الجديد الذي يواكب التطور الجديد في عالم التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت، والتواصل مع العميل من خلال تقديم الخدمات والدعم الفني من خلال مجموعة من القنوات الإلكترونية، حيث يعمل به كثير من الموظفين المتخصصين، وتم إطلاق نظام الدعم الفني المباشر 906 في بداية عام 2011 والذي يعنى بتقديم الدعم الفني لعملاء البرودباند، حيث تمت خدمة الآلاف من العملاء بهذا الخصوص، وعلى موقع «تويتر» تم تدشين قناة الدعم الفني للعناية بالعملاء، حيث يتم الآن تقديم جميع الخدمات والدعم الفني لجميع عملاء (الإنترنت - الجوال - الهاتف)، كما تم تخصيص فريق متكامل لتقديم الدعم الفني لصفحة الشركة في موقع «فيس بوك»، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لخدمات البرودباند من خلال نظام بلاغات العناية الإلكترونية على بوابة (معكم) حيث يتيح للعملاء إرسال بلاغهم إلكترونيا إلى فريق الدعم وبدوره يقوم بمعالجة طلب العميل والرد عليه.

وفي سبيل تقديم خدمات تتميز بالجودة والأفضلية، تفقد رئيس «الاتصالات السعودية» مركز ضمان جودة الخدمة 906، واطلع على أعمال ومهام المركز والتي تهدف إلى متابعة جودة الخدمة المقدمة للعميل وسرعة حل العقبات التي تواجه تنفيذ الخدمة للوصول إلى الكفاءة المطلوبة في تقديم أرقى الخدمات بتسخير أفضل الوسائل للعملاء.

وأكد الملحم خلال جولته على اهتمام الشركة الكبير بعملائها وحرصها على تقديم خدمات متطورة ونوعية تسهم في تلبية رغباتهم عبر وسائل مباشرة تسهم في خدمتهم بجودة وأداء أسرع، مشيرا إلى أن طبيعة تقديم الخدمة للعميل تتغير باستمرار، فالتواصل الآن عبر قنوات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت له أهمية كبيرة، وكذلك تطور الخدمات من اتصال صوتي إلى خدمات «دي إس إل» و«انفجن» و«كويك نت» وغيرها، والشركة حريصة على دعم كوادرها البشرية وتأهيلهم، والاستعانة بالأنظمة الإلكترونية الحديثة والمتطورة لدعم المراكز، وحل المشكلات التي تواجه العملاء قبل اتصالهم بالمركز.

وأضاف أن اهتمام الشركة بعملائها يبرز كونها الشركة الوحيدة في السوق السعودية التي تنفرد بتوفير وتوصيل خدمات الإنترنت الشامل المتكاملة إلى منازل العملاء مجانا، إضافة إلى أنها الوحيدة أيضا التي تولي خدمات ما بعد البيع عناية واهتماما خاصين من خلال فريق فني مؤهل يمتلك مهارات خاصة في تقنيات (البرودباند) وتركيبها مجانا دون تحمل العملاء أي رسوم إضافية.

«السعودية» تنقل 227 ألف مسافر خلال أسبوع من وإلى الرياض

* كشف الناقل الوطني الوحيد في السعودية، عن نقل قرابة 227 ألف مسافر من خلال أكثر من 1500 رحلة من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك خلال الأسبوع الماضي.

وأشار بيان «الخطوط الجوية العربية السعودية» إلى أنها قامت بنقل 226722 مسافرا، على متن 1587 رحلة مجدولة وإضافية، عبر مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض خلال أسبوع، وأوضح عبد الله الأجهر، مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للعلاقات العامة، أن مغادري مطار الرياض وصلوا خلال هذه الفترة إلى 112427 راكبا استقلوا 793 رحلة مجدولة وإضافية، في حين كان عدد الركاب القادمين خلال الفترة ذاتها قرابة 104295 راكبا، على متن 794 رحلة.

من ناحية أخرى، أوضح عبيد الله العبيد الله، مدير عام الخدمات الأرضية بالإقليم، أنه على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها «السعودية» للحد من ظاهرة إهدار المقاعد، فإن عدد الركاب المتخلفين عن السفر بعد تأكيد حجوزاتهم، بلغ 13435 راكبا، حل مكانهم 5411 راكبا من المسجلين على قوائم الانتظار.

ولفت العبيد الله، إلى أهمية تجاوب العملاء بإلغاء حجوزاتهم عند العدول عن السفر، لتمكين «السعودية» من توفير المقاعد للجميع لا سيما في فترة الصيف التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل راغبي السفر.

«موبايلي» تحقق 1.164 مليار ريال أرباحا خلال الربع الثاني من 2011

* أعلنت شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) أن أرباحها بلغت خلال الربع الثاني 1.164 مليار ريال (310 مليارات دولار)، مقابل 901 مليون ريال (240 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع نسبته 29 في المائة، ومقابل 998 مليون ريال (266 مليون دولار) للربع السابق، بارتفاع نسبته 17 في المائة، مشيرة إلى أن سبب النمو في الإيرادات يرجع إلى زيادة عدد الدقائق المستخدمة، وحركة البيانات، ومبيعات الهواتف الذكية.

وقالت الشركة إنها حققت ارتفاعا بنسبة 34 في المائة في أرباح النصف الأول من العام الحالي، حيث سجلت صافي أرباح خلال 6 أشهر نحو 2.162 مليار ريال (576.5 مليون دولار)، ومقابل 1.615 مليار ريال (430.6 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق.

وقالت «موبايلي» إنه وعلى الرغم من المنافسة الحادة في خدمات البيانات، فإن إيرادات البيانات سجلت ارتفاعا ملحوظا نسبته 46 في المائة خلال النصف الأول من عام 2011، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وبلغت إيرادات البيانات ما نسبته 20 في المائة من إجمالي إيرادات النصف الأول من عام 2011، مقابل 17 في المائة للفترة المماثلة من العام السابق، وسجلت إيرادات عملاء الخطوط المفوترة زيادة نسبتها 32 في المائة خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

وقال المهندس عبد العزيز الصغير رئيس مجلس الإدارة إن شركة «موبايلي» تعمل على تدعيم بنيتها التحتية عن طريق التوسع في إنشاء الشبكات، مما يساعد الشركة على الاستمرار في النمو وفقا لاستراتيجيتها المعلنة، موضحا أن معدلات انتشار الهواتف الذكية في السعودية تقدر بنحو 11 في المائة، وأنها لا تزال في ازدياد مستمر، حيث من المتوقع انخفاض أسعار النماذج عالية التطور، وتسويق هواتف ذكية أخرى من متوسطة التطور إلى الأقل تطورا وبتكلفة أقل للمستهلك.

وأشار الصغير إلى أن عدد مستخدمي النطاق العريض قد تجاوز 5 ملايين مستخدم، وأن الحصة السوقية لـ«موبايلي» في خدمات النطاق العريض المتحرك في المملكة، تقدر بنحو 75 في المائة.

وتوقع أن يتم البدء في تشغيل شبكة الجيل الرابع قبل نهاية عام 2011، حيث من المخطط أن تبدأ الشبكة بتغطية المدن الرئيسية على أن يتم العمل على تغطية بقية مدن السعودية، وفق خطة مدروسة تعتمد على العديد من المعطيات الفنية والتسويقية.

«زين السعودية» ترفع إيراداتها بأكثر من 1.7 مليار ريال في الربع الثاني

* كشفت شركة «زين السعودية» عن تسجيلها نموا جديدا في حجم إيراداتها، ونجاحها في مواصلة تقليص الخسائر التشغيلية بشكل فاق التوقعات، وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن نتائجها المالية عن فترة الربع الثاني من السنة المالية الحالية 2011 أظهرت نسبة نمو مرتفعة في حجم الإيرادات بنحو 18% لتصل إلى 1705 ملايين ريال مقارنة بـ1450 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي 2010.

كما كشفت النتائج استمرار نمو إجمالي الربح الذي قفز بنسبة 52% بعد أن بلغ 923 مليون ريال مقارنة بـ608 ملايين للربع المماثل من العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض الخسارة التشغيلية بنسبة 54% حيث لم تتجاوز 145 مليون ريال مقارنة بـ315 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2010.

وقال رئيس مجلس الإدارة الأمير حسام بن سعود إن المؤشرات الإيجابية التي تظهرها النتائج المالية للربع الثاني من العام الحالي 2011 والتي تجاوزت الأهداف الموضوعة وفاقت كثيرا من المعايير الدولية للمشغل الثالث في الظروف الاقتصادية الطبيعية وظروف المنافسة العادلة تؤكد أن الشركة تعمل وفق خطة استراتيجية فعالة تنفذ بكفاءة عالية، وأنها باتت تستند لقاعدة فنية وتسويقية ومالية قوية للمزيد من الإنجازات، موضحا أن نتائج استثمارات الشركة في مواردها البشرية وبناها التحتية تحقق أهدافها على أكمل وجه، مشددا على الدور الفعال لفكر الشركة الإبداعي في تعزيز نفاذيتها وتحقيق رضا عملائها.

من جهته، قال الدكتور سعد البراك العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة: إن نجاح «زين السعودية» في تحقيق نمو ملحوظ في إيرادات الشركة وانخفاض صافي الخسارة بـ29% والذي لم يتجاوز 449 مليون ريال مقارنة بـ632 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2010، بالإضافة إلى مواصلة نمو هامش الربح الإجمالي بشكل مستمر ليصل إلى 50% بنحو 9 ملايين مشترك فعال كسبت رضاهم يؤكد ما تتميز به مسيرة «زين السعودية» من تطور ونمو مستمرين، مشيرا إلى أن ذلك تحقق في أقل من 3 سنوات منذ بدء أعمالها التجارية.

وحول أسباب الإقبال الكبير على خدمات الشركة وارتفاع حجم إجراء المكالمات ومستوى استهلاك خدمات النطاق العريض (البرودباند) داخل شبكة «زين السعودية» وازدياد حجم قاعدة العملاء واكتساب الثقة الواسعة داخل السوق السعودية يوما بعد يوم، قال البراك إن ذلك يعود لمساعي الشركة الجادة في تحقيق تميز عملائها وتفردهم ووضع ذلك على رأس أولوياتها من خلال إبقائهم على استمتاع دائم بالخدمات العصرية والتقنيات المتطورة التي تلبي حاجاتهم وتصل إلى مستوى تطلعاتهم، بالإضافة إلى توفير الشبكة الواسعة والبنية التحتية المتينة وضمان المستويات العالية في كفاءتها مع التميز والإبداع في تقديم الباقات التسويقية والعروض الخاصة بأسعارها التنافسية.

«حديد الراجحي» تعلن عن إنجاز 34% من أعمال مشروع درفلة المليون طن

* كشف مهدي القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة «حديد الراجحي»، أن شركته تستعد في منتصف العام القادم 2012 البدء في تشغيل أعمال مشروع درفلة المليون طن، الذي سيضيف مليون طن من الحديد إلى إنتاج السوق السعودية، ليصبح الإنتاج الكلي للشركة قرابة المليوني طن سنويا من حديد التسليح واللفائف والتجاري، حيث بلغت نسبة إنجاز أعمال الإنشاءات المدنية والهياكل المعنية في المشروع حتى الآن 34 في المائة، وذلك بعد أن تم الانتهاء بالكامل من التصميمات الهندسية للمشروع ومراجعتها. وأكد أن الجهود خلال الفترة القادمة ستكون منصبة على المشروع الذي بدوره سيسهم في زيادة رقعة التصنيع للمجموعة، إضافة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة ستنعكس إيجابا على حجم وأعمال المجموعة في المنطقة، مشيرا إلى سعي الشركة وراء الفرص الاستثمارية الجديدة التي تحقق التكامل الاقتصادي لأعمال الشركة مستفيدة من فرص النمو على المستوى المحلي.

ويهدف المشروع الذي تم عقد إبرام تركيبه وتوريده في أبريل (نيسان) من العام الماضي 2010 إلى إنتاج 750 ألف طن من أسياخ حديد التسليح بمقاسات 10 – 40 مم و250 ألف طن من اللفائف 5.5 – 16 مم أملس. ويشتمل المشروع على فرن إعادة تسخين البلت بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 طن في الساعة، كما يضم خط لإنتاج أسياخ حديد التسليح مزود بإمكانات تقنية حديثة تهدف إلى رفع جودة المنتج والعائد الكلي للمصنع الذي يمكن خلاله إنتاج الأسياخ حسب المواصفات الأميركية والبريطانية وبمقاسات مختلفة. كما يشمل المشروع خط إنتاج اللفائف الذي سيعتبر مصدر الخام لخطوط القطع والثني الخاصة بـ«حديد الراجحي» التي أنشئت مؤخرا لخدمة قطاع المقاولات والمشاريع، عن طريق توفير القطاعات المختلفة التي تساعد في إنجاز أعمال الحدادة في وقت أسرع وأوفر في التكلفة. وقد تم أيضا الأخذ بعين الاعتبار إمكانية شحن البلت الساخن من ماكينة الصلب إلى فرن إعادة التسخين مباشرة بهدف خفض استهلاك الوقود، وما لذلك من الأثر الإيجابي من حيث التكلفة والتأثير على البيئة.

وعلل القحطاني الحاجة إلى التوسع لاستيعاب الطلب الذي تشهده القطاعات في المملكة على الحديد بجميع أنواعه، حيث يبلغ حجم التداولات المالية في القطاع الصناعي السعودي والمتعلق بهذه النوعية من المنتجات 1.5 بليون ريال، لافتا إلى أن الشركة تخطط إلى تعيين 30 في المائة من إجمالي العمالة المطلوبة للمصنع ككل من الكوادر السعودية الشابة، ويجري الآن التنسيق لاختيار هذه الكوادر وخطط تدريبها نظريا وعمليا، بحيث تصبح جاهزة للعمل الفعلي مع بداية تشغيل المصنع. وذلك حسب توجهات «حديد الراجحي» المستمرة لاستقطاب الكوادر المؤهلة للتوازي مع تأهيل وتدريب كوادر محلية شابة، فقد تم من المراحل الأولى للمشروع اختيار طاقم العمل المؤهل بكفاءة فائقة، مما كان له الأثر الملموس على دقة تنفيذ ما تم حتى الآن، مضيفا أن من أهداف الشركة خدمة الاقتصاد السعودي وتدعيمه من خلال التوسعات والمشاريع الضخمة التي تساعد في تلبية احتياج القطاعات المختلفة، وتوفير منتجات عالية الجودة قادرة على المنافسة محليا وعالميا.