موجز إقتصاد

TT

ميزان التجارة الياباني يسجل أول فائض في 3 أشهر

* طوكيو - رويترز: ارتفعت صادرات اليابان في يونيو (حزيران) عن الشهر الذي سبقه وتباطأت وتيرة الانخفاضات السنوية، وهو ما جعل ميزان التجارة يعود إلى تحقيق فائض مع تعافى إنتاج ومبيعات المصانع بشكل مطرد من آثار زلزال مارس (آذار). وتباطأت أيضا وتيرة نمو الواردات اليابانية.

ويدعم تباطؤ الانخفاض السنوي في الصادرات توقعات بنك اليابان المركزي بأن الاقتصاد يمكنه أن يستأنف النمو في النصف الثاني من السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس المقبل، لكن قوة الين والتضخم في الصين ومشكلات الدين السيادي في أوروبا والولايات المتحدة تشكل مخاطر على التوقعات للطلب الخارجي.

وأظهرت بيانات لوزارة المالية أن صادرات اليابان تراجعت بنسبة 1.6 في المائة في يونيو الماضي عن مستواها قبل عام، وهو ما يقل عن متوسط التوقعات الذي كان يشير إلى هبوط سنوي قدره 4.1 في المائة. لكن الصادرات ارتفعت بنسبة 4.5 في المائة عن مستواها في مايو (أيار). زيادة كبيرة في أرباح بنك «أميركان إكسبريس»

* نيويورك - د.ب.أ: أعلن بنك «أميركان إكسبريس» الأميركي المتخصص في إصدار بطاقات الائتمان مساء أول من أمس زيادة أرباحه خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 27% عن الفترة نفسها من العام الماضي بفضل زيادة معدلات إنفاق حملة بطاقات الائتمان. وبلغت أرباح البنك ربع السنوية 1.3 مليار دولار وهو ما تجاوز توقعات الخبراء الذين استطلعت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية رأيهم.

وقال كينيث تشينولت الرئيس التنفيذي للبنك إن إنفاق أصحاب بطاقات الائتمان وصل إلى أعلى مستوى له «وقوة الدفع الواضحة في مختلف قطاعات الشركة أعطتنا مرة أخرى المرونة لضخ استثمارات كبيرة في مبادرات لتدعيم النشاط». وكانت أزمة الديون المعدومة خلال فترة الركود الاقتصادي بالولايات المتحدة منذ خريف 2008 قد أثرت بشكل خاص على ««أميركان إكسبريس»، ففي تلك الفترة تقاسمت المؤسسات المنافسة مثل «فيزا» و«ماستر كارد» مخاطر الديون المعدومة مع شركائها في إصدار بطاقات الائتمان من شركات الطيران والبنوك، ولكن «أميركان إكسبريس» كان مطالبا بالتعامل مع أزمة هذه الديون بمفرده. صندوق النقد: «تقدم ملحوظ» في الصين ولكن تبقى زيادة سعر صرف اليوان

* واشنطن - أ.ف.ب: اعتبر صندوق النقد الدولي أمس أن الصين حققت «تقدما ملحوظا» في تطوير نظامها المالي، إلا أنه لا يزال يتعين عليها زيادة سعر صرف اليوان وإصلاح نموذجها في النمو.

وأشاد المسؤولون في الصندوق بـ«جهود السلطات (الصينية) وراء التقدم الملحوظ الذي حققته لجعل النظام المالي يستند بشكل أكبر إلى العرض والطلب وتحسين إطار التنظيم والمراقبة فيه». كما شددوا على أن «زيادة سعر صرف العملة (الصينية) إذا ما اقترنت بإصلاحات من أجل إعادة توازن نموذج النمو (في البلاد) فهما سيؤديان إلى مكاسب كبيرة للصين وللدول الأخرى على حد سواء».

وكان مجلس إدارة صندوق النقد الدولي عقد اجتماعا في 15 يوليو (تموز) أتاح الموافقة على تقرير التقييم السنوي للاقتصاد الصيني من قبل الصندوق. وكانت الصين سمحت في عام 2010 لصندوق النقد بنشر هذا التقرير للمرة الأولى منذ عام 2006.

«مورغان ستانلي» يتكبد خسائر أقل من التوقعات

* نيويورك - رويترز: أعلن بنك «مورغان ستانلي» نتائج أفضل من المتوقع للربع الثاني من العام أمس الخميس؛ إذ تفوق بنك الاستثمار الأميركي على منافسيه في ظل ظروف صعبة لأنشطة التداول. وسجل البنك خسارة قدرها 38 سنتا للسهم وهي نتيجة أفضل من متوسط الخسارة التي توقعها المحللون البالغة 62 سنتا وفقا لخدمة «تومسون رويترز». وارتفعت أسهم «مورغان ستانلي» سبعة في المائة في تعاملات ما قبل الفتح. وكان البنك قد ربح 1.09 دولار للسهم في الربع الثاني من العام الماضي.وارتفع صافي الإيرادات 17 في المائة عن مستواه قبل عام ليصل إلى 9.28 مليار دولار بزيادة 15 في المائة عن متوسط التوقعات الذي كان 8.04 مليار دولار.