وزير: بريطانيا ستبقي على سياسة الانضباط المالي

تقرير: عرضان فقط لشراء 632 فرعا لبنك «لويدز» البريطاني

TT

قال وزير الأعمال البريطاني، فينس كيبل، أمس الأحد، إن حكومته ستبقي على برنامجها المالي إذا استمر الطلب ضعيفا، مضيفا أنه يتعين على بنك إنجلترا المركزي أن يكون مستعدا للتوسع في استخدام التيسير الكمي. وقال كيبل لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إذا كان هناك فترة مستدامة من ضعف الطلب، فإن المواجهة الصحيحة لذلك لا تتمثل في قيام الحكومة بتخفيف برنامج الانضباط المالي، فعلينا الإبقاء على ذلك».

«إن الأمر يتعلق باتباع بنك إنجلترا المركزي سياسة خفض أسعار الفائدة، التي يمكن أن تسهم أيضا في الإبقاء على أسعار الصرف منخفضة، وتساعد الصادرات، لكن أيضا مع استخدام التوسع في التيسير الكمي بوسائل أكثر ابتكارا، وليس فقط من خلال شراء أوراق مالية حكومية».

من جهة أخرى قالت صحيفة «صنداي تايمز»، دون أن تنقل عن مصادر، إن بنك «لويدز» لم يتلق رسميا سوى عرضين فقط لشراء أكثر من 600 فرع عرضها البنك البريطاني للبيع.

وأضافت الصحيفة أن عملية بيع 632 فرعا التي ينفذها «لويدز» تلبية لشروط الجهات التنظيمية، أصبحت في مهب الريح بعدما لم تتقدم بعروض رسمية سوى مجموعة مصرفية تأسست حديثا، اسمها «إن بي إن كيه»، و«التعاونية للخدمات المالية».

وقالت الصحيفة إن مستشاري البنك في عملية البيع يبحثون دمج الفروع في كيان مستقل نتيجة ضعف الإقبال. وفي بريطانيا أفادت صحيفة «صنداي تايمز» بأن من المنتظر أن تختار «رويال داتش شل» مجموعة «كناري وارف» البريطانية للتطوير العقاري؛ لتطوير المنطقة المحيطة بمقر شركة النفط في لندن.

وقالت الصحيفة، دون أن تذكر مصادرها، إن المجموعة البريطانية تحالفت مع «الديار» القطرية (ذراع التطوير العقاري لجهاز قطر للاستثمار)؛ لتقديم عرض تصل قيمته إلى 350 مليون إسترليني (571 مليون دولار)؛ للحصول على الصفقة. ومن المتوقع أن تعلن «شل» الصفقة التي تتضمن بناء منازل ومكاتب ومحال تجارية حول مركز «شل»، قرب محطة ووترلو للقطارات بوسط لندن، خلال الأسبوعين المقبلين.

وبحسب «رويترز»، أحجمت «شل» و«كناري وارف» عن التعليق على التقرير، أمس الأحد.