شائعة خفض تصنيف فرنسا تهبط بالبورصات الأوروبية

وكالة فيتش نفت وأكدت التصنيف الذهبي لفرنسا

TT

شهدت البورصات الأوروبية بعد ظهر الأربعاء تراجعا حادا بعد شائعات بشأن خفض تصنيف فرنسا الائتماني نفتها الحكومة الفرنسية ووكالة فيتش للتصنيف. كما تأثرت البورصات بتراجع سوق نيويورك وكذلك بمخاوف جديدة بشأن الديون اليونانية بعد إعلان اليونان أنها تعتزم تمديد برنامج بيع السندات لتضمينه أسهما لآجال أطول، وهو ما يلقي عبئا على دائنيها في القطاع الخاص. وتأثرت بورصة باريس خصوصا بانخفاض أسهم المصارف ومنها أسهم مصرف سوستيه جنرال التي فقدت أكثر من 17 في المائة من قيمتها. وتراجعت بورصة باريس 5.45 في المائة عند الإغلاق، وكانت أسهم المصارف هي الأكثر تراجعا وتراوحت بين 10 و14 في المائة.

وأقفلت بورصة مدريد على تراجع 5.49 في المائة، وميلانو على تراجع 6.65 في المائة، ولندن على 3.05 في المائة وفرانكفورت على 5.13 في المائة. كما أغلقت بورصتا موسكو بتراجع 4.43 في المائة (ميسكس) و4.51 في المائة (آر تي إس). ونفت فرنسا رسميا بعد الظهر خفض درجة تصنيفها. كما أكدت وكالة فيتش للتصنيف الأربعاء لوكالة الصحافة الفرنسية أن درجة تصنيف فرنسا لا تزال الأرفع وتوقعاتها مستقرة.

وقالت متحدثة باسم فيتش لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا يوجد أي تغيير من ناحية فيتش. لا جديد، درجة فرنسا لم تتغير، هي الآن درجة آي آي آي وهي مستقرة». وفي نيويورك، أدى تراجع أسهم المصارف إلى تراجع البورصة الأربعاء وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وأزمة الديون اليونانية.

وتراجع مؤشر داو جونز أكثر من 4 في المائة في الساعة 15.00 وناسداك 3.4 في المائة وستاندرد اند بورز 3.6 في المائة.